مصرفيون: الزيادة طفيفة وتعبر عن مستويات العرض مقابل الطلب
تجاوزت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق الرسمى حاجز 7 جنيهات لأول مرة منذ أغسطس الماضى ليسجل 7.0044 جنيه نهاية تعاملات الأسبوع الماضى
استأنف الدولار ارتفاعات الأربعاء الماضى ليرتفع قرشاً واحداً مسجلاً 7.0019 جنيه ويواصل ارتفاعات بزيادة طفيفة اليوم التالى بلغت 21 نقطة مئوية.
ويعد ارتفاع الدولار فى السوق الرسمى نهاية الأسبوع الماضى هو التحرك الأول له بعد فترة ثبات فى الأسعار دامت 3 شهور، حيث استقر سعر صرفه مقابل الجنيه عند 6.99 جنيه بداية يناير الماضى.
فى حين بلغت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق الموازى 7.37 جنيه للشراء و7.42 جنيه للبيع بنهاية تعاملات أمس.
استبعد مصرفيون أن يكون ارتفاع أسعار الدولار فى السوق الرسمى نتيجة تغطية المركزى للتحويلات المستثمرين فى الخارج بالدولار جراء القرار الذى أعلن عنه الثلاثاء الماضى، مشيرين إلى أن الارتفاع طفيف وخاضع للعرض والطلب
قال كرم سليمان، مدير قطاع المعاملات الدولية فى بنك باركليز إن تخطى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق الرسمى إلى 7 جنيهات رسالة للمضاربين على العملة أن المركزى على دراية تامة بالسوق وأن تلك الفئة من الأفراد تخلق طلباً غير حقيقى على الدولار، مشيراً إلى انه مازال هناك تأخير فى تلبية طلبات بعض المستوردين من العملة فى البنوك.
وأشار سليمان إلى أن القضاء على السوق السوداء مهمة ليست سهلة وتحتاج إلى المزيد من الوقت، مضيفا أن المركزى بعطاءاته الدورية والاستثنائية يلبى دائماً الطلب على الدولار وأن المركزى حاول من قبل السيطرة على السوق الموازى وخفض الدولار من 8.30 جنيه إلى 7.40 جنيه حالياً.
ومن جانبه، قال محسن رشاد، رئيس قطاع المؤسسات المالية فى البنك العربى الأفريقى الدولى أن الزيادة فى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق الرسمى طفيفة، مشيراً إلى أن التسعير يعود فى النهاية إلى العرض والطلب بجانب سعر العائد بسوق الانتربنك وسعر الخصم الذى يصدره المركزى.
أضاف أن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يعنى تحريك سعره سواء هبوطاً أو صعوداً فى حدود 5 إلى %10، وبالتالى فإن الزيادة الحالية هى زيادة ليست كبيرة.