وأبو النصر يطالب اليونسكو بوضع برنامج لمنع تسرب التعليم بمصر
اتفق مسئولى تنمية قدرات المعلمين بالمنظمة الأممية باليونسكو على تقديم الدعم الفني اللازم لمصر لتطوير التعليم وإعادة تقييم وإصلاح النظم والسياسات المتبعة لتدريب المعلمين فى أكاديمية المعلمين التابعة لوزارة التربية والتعليم, والعمل علي استحداث أساليب غير تقليدية في تقييم أداء المعلمين واستخدام النظم التكنولوجية الحديثة مع الاطلاع علي التجارب الناجحة لدول أخري في ذات المجال.
وأكد كوين تانج مساعد مدير عام منظمة اليونسكو خلال لقائه الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم خلال زيارته لليونسكو, علي رغبة المنظمة في الاستعانة بالمركز الإقليمي لتعليم الكبار (ASFEC) بمصر تحت رعاية اليونسكو, من أجل تطبيق أساليب جديدة تعتمد علي استخدام التكنولوجيا الحديثة،
وطلب تانج, مشاركة مصر في الفعاليات السنوية التي يتم تنظيمها في مقر اليونسكو بباريس من أجل عرض آخر المستجدات الخاصة بالتعلّم باستخدام الأجهزة المحمولة لعرض تجربة مصر في استخدام التكنولوجيا بمجال التعليم.
وأعرب عن أمله في أن يصبح للمركز دورا رياديا في المستقبل من أجل إيجاد حلول غير تقليدية لمواجهة مشكلة الأمية, كما أكد علي استعداد المنظمة لتوفير التدريب لجميع العاملين بالمركز وكذلك العمل علي إيجاد التمويل اللازم لدعم أنشطة المركز بما يساهم في تحقيق الأهداف التي تم إنشاؤه لأجلها، وبالأخص تقليص عدد الأميين بمصر ودول المنطقة بحلول 2015 وكذا تنفيذ رؤية اليونسكو المتعلقة بمرحلة ما بعد هذا العام.
ومن جهة أخرى طالب الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم منظمة اليونسكو بوضع برنامج خاص لمواجهة مشكلة التسرب من التعليم فى مصر، على أن يتم البدء في تنفيذ البرنامج على مستوى إحدى المحافظات حتى يكون المشروع مجديا ويتمكن من تحقيق نتائج ملحوظة
واقترح أبو النصر أن يتم تنفيذ هذا المشروع في محافظة السويس حيث إنها من المحافظات التي تعاني من وجود عدد ضخم من الأطفال المتسربين من التعليم.
ومن جانبها أعربت الدكتورة مانستسا ماريبو مدير شعبة التعليم الأساسي وتطوير المهارات باليونسكو, عن رغبتها في انضمام مصر الي مجموعة الدول الطليعة التي أبدت موافقتها علي تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج بها ليكون لها السبق وتتمكن من مساعدة باقي الدول الشريكة التي سيتم تطبيق البرنامج بها في مرحلة لاحقة وبهذا يتحقق الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال التعاون البناء فيما بين الدول.