شن نشطاء متضامنون مع القضية الفلسطينية، اليوم الإثنين، سلسلة من الهجمات الالكترونية على مواقع إسرائيلية ، لكن الخبراء قالوا إنها لم تخلف أضرارًا خطيرة.
وجرى تنظيم هجوم اليوم الذي يأتي في ذكرى هجوم مماثل في العام الماضي، من جانب مجموعة قراصنة الإنترنت العالمية المعروفة باسم “أنونيموس” تحت اسم (عملية إسرائيل).
تضررت العديد من المواقع الإلكترونية في الهجوم الأخير، وأهمها موقع وزارة التعليم، وكانت المواقع الأخرى أقل شهرة حيث تشوهت صفحتها الرئيسية.
وقال اريز كرينر وهو رئيس إدارة الدفاع الإلكتروني في مكتب (فايف سي) الإسرائيلي لاستشارات الأمن: “يبدو أن مدى هجوم اليوم أقل من الهجمات الماضية”.
واشتملت الهجمات السابقة على حجب المرور عبر الشبكة والإعلان عن كلمات السر الخاصة بالمستخدمين وغيرها من المعلومات الحساسة من مواقع الكترونية بينها منصة تداول العملات.
وقال كرينر, بحسب موقع الالمانية: “لا يشكل هذا الهجوم مستوى عاليًا من التهديد الأمني للدولة أو الاقتصاد، هذا على الأقل ما كان جليًا حتى الآن اليوم”.
غير أنه حذر من أن مجموعة القراصنة من أصحاب الكفاءة عالية ويبدو أنهم قادرون على تنفيذ المزيد من الهجمات الخطيرة في المستقبل.
وتقلص حجم الأضرار جزئيًا نظرًا لأن مسئولي الأمن اتخذوا إجراءات احترازية قبل الهجوم بعدما أعلنت المجموعة على منتدياتها الإلكترونية.
وأضاف كرينر: “نعيش في عصر يمكن أن يحدث فيه الهجوم الإلكتروني في أي وقت، يجب أن نكون دائمًا مستعدين ولدينا إجراءات وقائية قائمة”.