«إنرشيا» للإنشاءات تشترى أرضاً من «أوراسكوم» لتنفيذ 150 وحدة سكنية بالجونة باستثمارات 70 مليون جنيه
«سيجمان» تتولى الأعمال الاستشارية لمبنى الشركة الطبى الإدارى والتجارى بأكتوبر بمشاركة «مينا»
قال المهندس أحمد العدوى، الرئيس التنفيذى لمجموعة إنرشيا القابضة للمقاولات والإنشاءات العقارية، إن شركة «إنرشيا» أحد أذرع المجموعة اشترت قطعة أرض على مساحة 22 ألف مترمربع من شركة أوراسكوم لتنمية و تنفيذ المرحلة الأولى من مجمع سكنى بمنطقة الجونة بالبحر الأحمر.
وأشار إلى أن المجمع يشمل 3 مراحل، وانتهت من شراء مساحة المرحلة الأولى التى تتضمن 150 وحدة سكنية بمساحات تتراوح من 35 إلى 200 متر مربع للوحدة.
وأضاف أن استثمارات المرحلة الأولى للمشروع تصل إلى 70 مليون جنيه، متوقعاً البدء فى محادثات مع «أوراسكوم» للحصول على مساحات المرحلتين الثانية والثالثة قريباً.
وتوقع العدوى أن يصل إجمالى استثمارات الشركة بنهاية العام المالى الجارى إلى 610 ملايين جنيه، تتبع المجموعة شركات إنرشيا للإنشاءات، وإنرشيا للمقاولات، والمجموعة الهندسية الاستثمارية – سيجمان.
وكشف عن قرب انتهاء «إنرشيا للإنشاءات» من للحصول على تراخيض مبنى إدارى تجارى طبى بمدينة 6 أكتوبر على مساحة 10 آلاف متر مربع، وذلك بمشاركة شركة مينا للاستثمار السياحى والعقارى المالكة للأرض.
وأشار إلى أن المبانى يقام على مساحة 20 ألف مترمربع، مضيفاً أن تكلفة تنفيذه تصل إلى 70 مليون جنيه، ويحتوى على 53 وحدة طبية مابين عيادات ومراكز طبية.
وأضاف أن المجموعة الهندسية الاستشارية – سيجمان، أحد أذرع المجموعة سوف تتولى تنفيذ الأعمال الاستشارية للمشروع.
لفت إلى أن الشركة تستهدف خلال المرحلة المقبلة جميع المناطق الساحلية داخل مصر خاصة الساحل الشمالى والبحر الأحمر، وعلى المستوى الخارجى إلى ليبيا وقطر.
وأكد أن «إنرشيا» تعمل حالياً على استخراج التراخيص الخاصة «بكمباوند» سكنى بمنطقة «قبة الحسنة» بمحافظة الجيزة على مساحة 20 فداناً، بعد شراء الأرض من المحافظة.
وأوضح أن المستهدف من المشروع إنشاء 200 وحدة، وينقسم إلى فيلات تاون هاوس وتوين هاوس وشقق، مضيفاً ان جميع الوحدات سوف تباع كاملة التشطيب.
وأشار إلى أن إجمالى استثمارات المشروع تصل إلى 220 مليون جنيه، لافتاً إلى أن مساحات الوحدات تتراوح بين 140 متراً و300 متر مربع، والفيلات بين 206 و400 متر مربع.
وأضاف أن مدة تنفيذ المشروع تصل إلى 3 سنوات من تاريخ صدور الرخصة والمتوقع قبل نهاية العام المالى الجارى.
وأكد أن «إنرشيا» للإنشاءات تستهدف مبيعات بقيمة 150 مليون جنيه بالمرحلة الثانية بمشروع «ويست هيلز» العقارى بمدينة 6 أكتوبر.
وأوضح أن الشركة سوقت %70 من إجمالى المرحلة الأولى للمشروع العام الجارى، ويقام المشروع على مساحة 60 ألف متر مربع بمنطقة التوسعات الشمالية الشرقية بمحافظة الجيزة، وتبدأ مساحات الوحدات السكنية بالمشروع من 149 إلى 323 متراً مربعاً، ومن المنتظر تسليمه 2016.
وكشف العدوى عن طرح المرحلة الثانية بالمشروع نهاية العام الجارى مستهدفة نفس قيمة مبيعات المرحلة الأولى، لافتاً إلى البدء فى تسويقها 2013 بسعر 4 آلاف جنيه للمتر الذى فيما وصل قيمته حاليا إلى 4850 جنيهاً.
أضاف الرئيس التنفيذى للشركة، أن التكلفة الإجمالية للمشروع 210 ملايين جنيه بواقع 150 مليون جنيه للمرحلة الأولى، و110 ملايين جنيه للمرحلة الثانية المقرر تسليمها خلال 2017.
وطالب الرئيس التنفيذى للمجموعة بتسهيل الاشتراطات المالية لمزادات بيع الأراضى التى تطرحها هيئة المجتمعات العمرانية فى المدن الجديدة خاصة بالقاهرة الجديدة والتجمع الخامس وذلك بعد عزوف “إنرشيا” وغيرها من الشركات على شراء الأراضى لتقليص المدة الزمنية لسداد قيمة الأرض إلى 4 سنوات بدلاً من 10 سنوات.
وأشار إلى أن تقليص مدة السداد أدى إلى نقص العائد على الاستثمار بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى النقص الشديد فى مساحات الأراضى الكبيرة التى تطرح من قبل هيئة المجتمعات العمرانية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأراضى بدرجة جنونية، وهو ما انعكس على زيادة أسعار الوحدات السكنية بنسبة تتراوح بين 15 و%20 عن العاملين السابقين.
وأشار إلى أن أهم مايواجه المطور العقارى فى الوقت الحالى هو استلام الأرض بدون ترفيق، مما يعوق حركة تنفيذ المشروعات وتسلمها فى المواعيد المحددة، بالإضافة إلى عدم تعامل المطور مع جهة واحدة عن تخليص الأرض.
وأوضح أن هناك إشكالية كبيرة واجهات شركات التطوير العقارى خلال الآونة الأخيرة من خلال رفض البنوك المصرية تمويل جزء من المشاريع الخاصة بالشركات خشية من تعثرها عند السداد.
وأضاف أن “إنرشيا القابضة” لاتعتمد على أى تمويلات أو قروض بنكية من الخارج لتمويل مشاريعها، ولكنها تتعاون مع شركات أخرى تمتلك محافظ عقارية لإقامة مشاريع مشتركة، أو من خلال تمويل مساهمى المجموعة والبالغ عددهم 17.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم طرح أسهمها فى البورصة المصرية مطلع 2017،
وذلك بعد تأجيل الطرح فى بورصة النيل خلال عام 2012 لرغبتها لإدراج أسهمها فى البورصة المصرية الكبيرة.
وأضاف أن الشركة تأثرت بالأحداث المصاحبة لثورة 25 يناير، خاصة مشروع الجونة بالبحر الأحمر التى تعتمد على مبيعاته بشكل كبير على للأجانب.
وأضاف أن الشركة أبرمت عدداً من العقود غير الحصرية مع شركات تسويق عقارى عالمية فى عدد من دول لتسويق الوحدات السياحية لصالح الشركة خاصة فى مناطق البحر الأحمر، منها شركاتى “تابلز” البريطانية للتسويق العقارى، و”سانشرى تونتى وان” الفرنسية، بالإضافة إلى شركات ممثلة لجميع الدول المتحدثة باللغة الروسية.
وأوضح أن مبيعات الشركة فى السوق الأوروبى خلال العام الماضى حتى الأن لاتتجاوز %5 مقارنة بما قبل عام 2011 بنسبة %50 من إجمالى مبيعات الشركة.
وأشار إلى أن الشركة تعتمد بشكل كبير على قطاعها التسويقى فى بيع الوحدات بالسوق المصرى سواء السكنية أو الإدارية أو التجارية، مضيفاً أن القطاع التسويقى يستعين أحياناً بشركات للتسويق العقارى داخل السوق للترويج لمشاريعها ومنها كولدويل بانكر نيوهومز، و”بى تو بى”.
وأوضح أن حجم مبيعات شركات التسويق التى تستعين الشركة بها داخل السوق المصرى لا يتعدى %20 من إجمالى حجم مبيعات الشركة.
وأشار إلى أن الشركة حصلت 40 مليون جنيه قيمة مبيعات كامل وحدات مبنى “بى دى بوينت” الطبى بالشيخ زايد التابع لها، ويضم مراكز طبية وعيادات ومعامل تحاليل واشاعات وصيدلية.
وأشار إلى أن هناك ضبابية فى رؤية الحكومة المصرية منذ إعلان الحكومة رغبتها فى بناء وحدات سكنية لمحدودى الدخل، ولم يتضح بعد اتجاه الحكومة فى إشراك القطاع الخاص من عدمه فى هذه النوعية من الإسكان.
وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة فى حركة مبيعات السوق العقاري، خاصة بالقطاع السكنى ثم الإدارى وبعدهما التجارى.
وأكد هذه الطفرة تأتى نتيجة توقعات بضخ استثمارات خليجية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن السوق العقارى المصرى أصبح المنفذ الوحيد للمستثمرين والأفراد الخليجين، بعد توقف الاستثمارات العربية فى السوقين التركى والإيرانى نتيجة الأحداث السياسية الأخيرة.