ليلى إسكندرتنسحب من اجتماع لجنة الطاقة وتؤكد: لن أتنازل عن ضوابط مشددة تحمى البيئة
تفجرت الخلافات من جديد داخل الحكومة حول الضوابط البيئية لاستخدام الفحم كمصدر للطاقة فى صناعة الأسمنت، ما دفع وزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر للانسحاب من اجتماع لجنة الطاقة بالأمس.
قالت وزيرة البيئة لـ«البورصة» إن انسحابها من اجتماع الطاقة يرجع إلى تمسكها بوضع ضوابط بيئية مشددة لاستخدام الفحم – رفضت الكشف عن تفاصيلها – لكنها أكدت أنها ستكون مكلفة للشركات، ما أثار تخوف اللجنة الحكومية من عرقلة تنفيذ قرارها ببدء استيراد الفحم، وطالبت الوزيرة بإعادة النظر فى الضوابط.
وقالت إسكندر إنها لاتزال متمسكة بموقفها الرافض لاستخدام الفحم لكن القرار كان قراراً لمجلس الوزراء وليس لوزارة البيئة منفردة، مؤكدة أنها لن تتنازل عن وضع ضوابط بيئية مشددة تحمى المصريين من أضرار الفحم حتى لو اعترض منتجى الفحم.
وتعانى الحكومة من أزمة طاحنة فى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء ما دفعها للموافقة على استيراد الفحم كبديل للغاز لتوجهه إلى محطات الكهرباء لزيادة معدلات الإنتاج المتناقصة أمام الاستهلاك المتزايد.
ولم تحسم الحكومة نسبة الضريبة الكربونية المزمع فرضها على منتجى الأسمنت باستخدام الفحم فى انتظار نتيجة المشاورات مع صناع الأسمنت وتوجه حصيلة الضريبة إلى موازنة الصحة فى الموازنة ومشروعات بيئية وتمويل العشوائيات.