تحسن الدول المتقدمة يعوض اهتزاز اداء الأسواق الناشئة
من المرجح أن يعدّل صندوق النقد الدولى نظرته عن ارتفاع النمو العالمى بسبب زيادة القوة في البلدان المتقدمة ، ولكنه يشير إلى مشاكل كبيرة في العديد من الاقتصادات الناشئة ، لا سيما التباطؤ في الصين .
وعلى سبيل المثال في المملكة المتحدة، تعطى مجموعتين من البيانات مؤشرات إلى النمو في الربع الأول من العام الجارى ، و مدى التقدم المحرز في إعادة التوازن في الاقتصاد البريطانى .
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الانتاج الصناعى استمرار النمو الصلب بعد تراجعه فى يناير الماضى بسبب سوء الأحوال الجوية التى أثرت على الإنتاج فى بحر الشمال .
ومن المتوقع بياناتت التجارة لشهر فبراي تقلص العجز التجاري بعد الإرتفاع الكبير في يناير الماضى. فى الوقت الذى تستفيد فيه الصادرات في المملكة المتحدة من النمو العالمي المرتفع ، بينما حالت المشاكل المستمرة في منطقة اليورو وقوة الاسترلينى مؤخرا دون التحسن المستدام.
سوف تؤكد بيانات الانتاج الصناعى لشهر فبراير فى منطقة اليورو على الانتعاش المتناقض لأكبر الاقتصادات فى منطقة العملة الموحدة ” ألمانيا وفرنسا “. حيث يتوقع أن يسجل النمو السنوى 4.7 % في ألمانيا و 0.1 % في فرنسا. فى الوقت الذى تباطؤ فيه نمو الناتج الصناعي الألماني بسبب اعتماده على الصادرات وخاصة بعد الاضطرابات الأخيرة في الأسواق الناشئة .