تخارج «دجلة» وتخفيض حصة «البورينى» لصالح التداول الحر ومؤسسات مالية
حددت الشركة العربية للأسمنت النسبة التى قررت طرحها فى البورصة بـ%22.5 من حصة الشركاء المصريين.
وقال خوسيه ماريا، الرئيس التنفيذى للشركة، لـ”البورصة”: ان الشركة انتهت من نشرة الاكتتاب وأرسلتها إلى مجلس ادارة البورصة مع اقتراحات بمواعيد الطرح المناسبة، ومن المقرر أن ترد البورصة المصرية على الشركة بالموعد النهائى يوم 28 من الشهر المقبل، وتوقع أن يبدأ التداول فى الاسبوع الثالث من مايو المقبل.
وأشار إلى أن المساهمين فى الشركة اتفقوا على تحديد نسبة الطرح عند %22.5 مع امكانية زيادتها إلى %30، مع الابقاء على حصة شركة سيمنتوس لايونيون الأسبانية والتى تبلغ 60 % حاليا دون تغيير.
وكانت الشركة تتحدث فى وقت سابق عن طرح ما بين 22.5 و%40 .
وقال ان الطرح يهدف بشكل أساسى فى المرحلة الحالية إلى تسييل قيمة الأسهم لبعض المساهمين وليس زيادة رأسمالها، لتتخارج شركة دجلة للتطوير الهندسى والصناعى من الشركة خلال عملية الطرح، ليصبح هيكل المساهمين بعدها موزعا بين %60 للشركة الأسبانية، ونحو %17.5 لعائلة البورينى، والـ %22.5 التى سيتم طرحها والتى تنقسم جزءين أحدهما للتداول الحر والآخر لمؤسسات مالية.
ويبلغ رأسمال الشركة 757 مليون جنيه موزعا على 378 مليون سهم بقيمة إسمية جنيهين للسهم، وتبلغ حصتها من سوق الأسمنت المحلي نحو %7.8.
وقال ماريا ان شركتى هيرمس وسى أى كابيتال المسئولتين عن الطرح تقومان حاليا بالاتفاق النهائى مع المؤسسات المالية التى وافقت على الاكتتاب فى الطرح العام، وستعقد الشركة اجتماعا معهما الاسبوع المقبل للاتفاق على النسب النهائية للمساهمين الجدد.
قال ان الشركة سددت نحو نصف القروض التى حصلت عليها عند بداية انشاء خطى الانتاج وبلغت قيمتها 360 مليون دولار، وتعتزم سداد ما تبقى خلال الأربع سنوات المقبلة، وتم التنسيق والحصول على الموافقات اللازمة من البنوك المقرضة للشركة بخصوص عملية الطرح فى البورصة.
وأشار إلى ان الشركة سددت جزءاً من قيمة رخصة التشغيل البالغة 563 مليون جنيه، والتى فرضتها هيئة التنمية الصناعية على الشركة وأنها تقوم حاليا بسداد 96 مليون جنيه سنويا.
وقال ان دعوى التحكيم الدولى التى أقامتها الشركة ضد هيئة التنمية الصناعية بشأن رخصة الأسمنت مازالت قائمة، ولم يتم التوصل إلى أى حلول ودية مع الحكومة المصرية.
وأشار إلى أن الشركة لا تسعى حاليا ولا تحتاج إلى زيادة رأسمالها، وتعمل على خطة لتمكينها من استخدام جميع مصادر الطاقة، واستثمرت 35 مليون دولار بداية من العام الماضى للتحول لاستخدام الفحم والمخلفات بجانب المازوت والغاز.