طالبت غرفة الصناعات النسيجية وزارة التجارة و الصناعة بالتوسع في المناطق الجغرافية الخاصة بإتفاقية “الكويز” خاصة في محافظات الصعيد لوضعها على الخريطة الصناعية وتقليل أعداد البطالة المتزايدة في تلك المحافظات .
و قال محمد المرشدى رئيس الغرفة إن تلك الإتفاقية تسهل دخول المنتجات المصرية للسوق العالمي والترويج لها بدون جمارك ، بالتالي فإن التوسع في عدد المصانع المنضمة للإتفاقية سيسهم في زيادة حجم الصادرات وتوظيف عدد أكبر من العمالة.
وأضاف أن الصناعة في الداخل تعاني من العديد من المشاكل ، ووصل حجم المصانع المتعثرة في قطاع النسيج إلى حوالي 2000 مصنع ما بين تعثر جزئي وكلي .
وأكد على أن الدولة يجب أن تعمل على الإستفادة من الإتفاقيات الدولية إلى أقصى درجة لتحقيق تقدم في مجال التصدير لحين إستقرار الأوضاع في الداخل وحل مشاكل المصانع المتعثرة.
وأوضح أنه من الصعب الآن التفاوض على تقليل نسبة المكون الإسرائلي في صادرات الكويز التي تبلغ الآن حوالي 8% ، نظرا لأن ذلك يحتاج للعديد من المفاوضات مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي، مشددا على ضرورة تركيز مفاوضات الدولة الآن على التوسع في المناطق الجغرافية .
وأشاد المرشدي بتصريح منير فخرى عبد النور ، وزير التجارة و الصناعة و الأستثمار ، أمس بشأن توجه الحكومة في الفترة القادمة إلى التوسع في المناطق الجغرافية التابعة للإتفاقية ، العمل على خفض نسبة المكون الأجنبي .
هذا وتنص الإتفاقية على إقامة 7 مناطق صناعية مؤهلة فى مصر على عدة مراحل ضمت المرحلة الأولى منها مناطق فى القاهرة الكبرى وبرج العرب والعامرية بالاسكندرية والمدينة الصناعية ببورسعيد ، إنضمت مؤخرا 18 مصنع في محافظتا المنيا وبني سويف .
199.5 وبلغ حجم صادرات الاتفاقية مليون دولار خلال الربع الثالث ” يوليو – اغسطس – سبتمبر ” لعام 2013 مقابل 236 مليون دولار خلال الفترة نفسها 2012.
وإنخفضت الواردات وفقا لإتفاقية الكويز إلي 21 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الماضي ، مقابل 24 مليون دولار خلال الفترة نفسها 2012.