تراجع الإقبال على استيراد الياميش بصورة ملحوظة خلال العام الجارى على أثر الأزمات التى يعانيها الاقتصاد وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين.
وقدر رجب العطار، رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية حجم تعاقدات استيراد الياميش العام الجارى بنحو 10 ملايين دولار مقابل 80 مليون دولار العام الماضى بنسبة تراجع تقدر بنحو %87.5.
وقال إن سبب إحجام المستوردين عن التعاقد على كميات كبيرة استعداداً لشهر رمضان المقبل هو ضعف القدرة الشرائية للمستهلك المصرى وارتفاع اسعار الياميش بصورة كبيرة عن العام الماضى.
واكد ان أزمة الدولار وعدم توافره فى البنوك والصرافات بالسعر الرسمى بجانب وصوله مستوى 7.46 جنيه فى السوق الموزاى كان له تأثير كبير على تكلفة الاستيراد.
واضاف ان زيادة التعريفة الجمركية على الياميش خلال العام الماضى التى بلغت %60 كان لها تأثير كبير على أسعار الواردات ما يجعل الاقبال عليه اقل من الاعوام الماضية.
واكد على ان كميات الياميش التى يتم استيرادها يتم استهلاك نحو %70 منها خلال شهر رمضان والنسبة المتبقية يتم تصريفها خلال الاحتفال بالمولد النبوى ويتم ادخالها فى بعض انواع الحلويات الخاصة بتلك المناسبة بجانب حصة تحصل عليها محلات الحلويات والفنادق.
وشدد العطار على ان بعض أنواع الياميش شهدت أسعارها ارتفاعا ملحوظاً العام الجارى فى البلد المصدر وسجل سعر طن قمر الدين 8 آلاف جنيه مقابل 2500 جنيه العام الماضى.
وارجع هذا الارتفاع الكبير إلى الازمة السورية التى كانت المصدر الاول لقمر الدين للسوق المحلى تليها تركيا وايران.