ترفع غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات بالتعاون مع جمعية منتجى الأسمدة مذكرة لوزارات البترول و الصناعة و الكهرباء و الزراعة ، تتضمن حلول لأزمة نقص الطاقة التى عانت منها مصانع الأسمدة .
وقال د. شريف الجبلى ، رئيس الغرفة ، أن تخفيض أحمال شركات الأسمدة من التغذية بالغاز الطبيعي أزمة حقيقية لا تهدد منتجي الأسمدة في مصر فقط ولكن للأزمة أبعاد أكثر خطورة تصل في زروتها لتهديد الأمن الغذائي المصري
و أوضح أن انخفاض انتاج الأسمدة يؤدي حتميا إلى انخفاض حجم الرقعة الزراعية وتدني مستوى الانتاج الزراعي مما يهدد فعليا حجم انتاج الغذاء المصري ويهدد أمننا القومي.
وأضاف أن قطاع الأسمدة لا يحتاج إلى الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة كما يتصور الكثيرين وكما هو الحال في الصناعات الأخرى ولكن الغاز الطبيعي أحد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأسمدة، ولذلك فإن انخفاض معدل التغذية للمصانع بالغاز الطبيعي وتحويله لوقود لتشغيل صناعات أخرى يهدد الصناعة بالانهيار ويبشر بأزمة غذاء طاحنة.
وأشار إلى أن مصانع الأسمدة التي تواجه حاليا نقص في أحد المواد الخام اللازمة للانتاج لا تستطيع العمل بكافة طاقتها ولا الوفاء بالتزامتها بشأن توريد حصة الأسمدة المتفق عليها لوزارة الزراعة فضلا عن العجز المتوقع في معدل التصدير وهو ما يتطلب جلوس وزير الزراعة على مائدة المفاوضات لعدم مطالبة المصانع بحاجة الدولة من الأسمدة في ظل النقص الحاد في الانتاج
و أعلن الجبلى عن عقد ندوة 23 أبريل الجاري بمقر اتحاد الصناعات المصرية لمناقشة الأزمة والحلول البديلة.
واتفقت غرفة الصناعات الكيماوية وجمعية منتجى الأسمدة خلال الاجتماع على تضمين المذكرة لتوابع الازمة بكل أبعادها، مع تشكيل لجنة مشتركة بين الغرفة والجمعية لإعداد المذكرة ورفعها للوزارات المعنية ومجلس الوزراء
و أعلن الجبلى عن عقد ندوة 23 أبريل الجاري بمقر اتحاد الصناعات المصرية لمناقشة الأزمة والحلول البديلة.