ينتقل رمسيس الثانى إلى مقر إقامته النهائى بالمتحف المصرى الكبير مايو المقبل، بعد أن رحل عن الميدان الشهير باسمه وسط القاهرة عام 2006. يبلغ طول التمثال 11 متراً ويزن 80 طناً، وهو منحوت من الجرانيت الوردى اللون، وبلغت تكلفة نقله من ميدان رمسيس إلى منطقة قريبة بالمتحف الكبير 6 ملايين جنيه. وأسندت وزارة الدولة لشئون الآثار عملية نقل التمثال لشركة المقاولون العرب لداخل المتحف بمكان العرض الدائم بتكلفة 4 ملايين جنيه.
قال الدكتور محمد مصطفى، المشرف العام لمشروع المتحف الكبير، إنه من المقرر نقل تمثال « رمسيس الثانى» قبل نهاية مايو المقبل من مقره الحالى خارج المتحف لعرضه بالداخل فى استقبال الزوار تبعاً للتصور المفترض للمشروع.
أضاف لـ «البورصة» أن شركة المقاولون العرب قدمت عرضاً تفصيلياً لآليات النقل بمستوى عالى الدقة، وتتضمن فك قاعدته وتركيبه على عربتين، فضلاً عن تجهيز مسارات لسير العربات عليها حتى يتم نقله بسهولة لمكان عرضه المقرر.
لفت إلى أنه سيتم تجهيز حفرة فى الموقع المفترض وضع التمثال به لتثبيته ومن ثم يتم بناء قاعدة جديدة له. كما ستتولى المقاولون العرب عملية ترميم وتجهيز التمثال لحين اقتراب موعد الانتهاء من مشروع المتحف الكبير وافتتاحه خلال 2015. أضاف المشرف العام لمشروع المتحف الكبير، أن هناك 48 قطعة أثرية ثقيلة وكبيرة الحجم تحتاج للنقل والترميم، ومعظمها سيتم نقله من المتحف المصرى بالتحرير. يجرى حالياً دراسة عملية نقل وترميم تلك القطع، على أن يتم اختيار شركة أو أكثر من شركات المقاولات لإسناد نقل الـ 48 قطعة المتبقية.