تواجه أربع شركات عملاقة في عالم الإلكترونيات، هي آبل وجوجل وأدوب وإنتل، اتهاما بغبن حقوق عمالها والاتفاق فيما بينها على عدم تشغيل الموظفين السابقين لأي منها لإجبارهم على عدم المطالبة بزيادة في الأجور.
ولو حكم القضاء لصالح العمال الذي رفعوا الدعوى ستضطر تلك الشركات لدفع ما بين ثلاثة وتسعة مليارات دولار كتعويض لهم، ولكن هناك رجل ستفوته تلك الفرصة، وهو براندون مارشال الذي شارك في تحريك الدعوى ضد الشركات الأربع، حيث تعرض لطلقة رصاص أودت بحياته في ديسمبر الماضي، تبعا لصحيفة نيويورك تايمز.
والمثير في قضية مارشال هو ما صاحبها من تجاهل، أو بمعنى آخر تكتم، إعلامي، حيث لم ترصد الصحافة الواقعة أو تمنحها الاهتمام المتوقع، وكان مارشال قد عمل لدى شركة أدوب لستة أشهر، وكان هذا هو سبب رفعه الدعوى ضد الشركات، وقد كان ضمن المدعين الخمسة في القضية.
وقد حدثت واقعة وفاته بالرصاص، كما روت زميلة له شهدت الواقعة، حينما تناول خمس حبات من الدواء بعد أن شعر بتوعك، وفوجئت زميلته بأنه يهاجم أحد رجال الشرطة بآلة حادة، مما أجبر الشرطي، تبعا لروايتها، لإصابته بطلقة رصاص اخترقت صدره.
ولم يتكشف حتى الآن سبب تصرف مارشال على هذا النحو ذلك اليوم، وإن كان أحد زملائه قد أكد أنه أصيب بالإحباط من تعامل الشبكات الاجتماعية مع القضية.
ارقام