تتحرك الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الأسواق في بعض الاوقات بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتتحكم العواطف بشكل كبير في حركة المستثمرين، متجاهلين بعض الإشارات التحذيرية والأخرى التحفيزية، وذلك حسبما جاء بـ”ماركت واتش”.
وتظهر تلك التنبيهات بقوة بعد انهيار الاسهم الأمريكية بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008، كما تظهر ايضا بعد ارتفاع مؤشرها S&P500 بنسبة تصل إلى 30% في العام الماضي.
ويستطيع أي مستثمر النجاح بسهولة في سوق صاعدة بشكل عام، أما عن الأمر الصعب وهو اقتناص الفرص في سوق متراجعة والنجاح في تحقيق ثروات من تلك التراجعات.
وأكد على هذا أحد مخضرمي وول ستريت الاسطوريين “بوب فاريل” في كتابه “قواعد فاريل للنجاة من تقلبات الأسهم” والذي تحدث فيه عن أهم القواعد التي يجب أن يقوم بها المستثمرون.
ويقول “فاريل” في القاعدة السادسة “إن الخوف والجشع من أقوى المؤثرات على المدى الطويل، ويمكن أن يتحول المستثمرين أعداءً لأنفسهم عندما تسيطر العواطف عليهم”.
ويتحدث “فاريل” في قاعدة أخرى عن أهمية مخالفة القطيع فيقول “إن السير عكس اتجاه القطيع يمكن أن يكون مربحا للغاية، ولا سيما للمشترين الصبورين الذين يجمعون المال ويعيدون استثماره عندما يكون المزاج العام في الأسواق في أكثر حالته السوداوية.
وقام “جوناثان ببيرتون” الكاتب بـ”ماركت واتش” بتوضيح مشاعر المستثمرين وتدرجها في مراحلها المختلفة أثناء هبوط وصعود الأسواق على الشكل البياني التالي :
ارقام