«طعيمة»: ساويرس عرض استثمار مليار دولار للبحث عن الذهب و36 طناً إنتاج «السكرى» حتى الآن
تعتزم الهيئة العامة للثروة المعدنية طرح مناطق جديدة للبحث عن الفحم وإنتاجه بسيناء وذلك من خلال المزايدة العالمية التى ستطرحها الهيئة الشهر المقبل أمام الشركات المحلية والعالمية لإنتاج المنجنيز والفولسبار والزنك والرصاص والقصدير والرمال والكوارتز.
وقال الجيولوجى عمر طعيمة، رئيس الهيئة فى تصريحات لـ«البورصة»، إن الهيئة تعد ـ حالياً ـ الإجراءات الخاصة بالمزايدة بواسطة لجان تضم جيولوجيين وخبراء قانونيين وماليين.
أشار طعيمة إلى الطلب المتزايد من الشركات العالمية للبحث عن الذهب فى مصر، لافتاً إلى وجود 3 اتفاقيات تحت الاصدار للبحث عن الذهب وهى شركات زيد جولدومايكاستار وفيرتكس.
وكشف طعيمة عن لقائه برجل الأعمال نجيب ساويرس لمناقشته رغبته فى استثمار مليار دولار فى نشاط البحث عن الذهب فى مصر سواء عن طريق شراء الامتياز الخاص بإحدى الشركات العاملة فى مصر أو التقدم فى المزايدة المقبلة التى ستطرحها الهيئة للتنقيب عن الذهب.
وقال رئيس هيئة الثروة المعدنية إن إجمالى إنتاج منجم ذهب السكرى بلغ حتى الآن 36 طناً وحققت الشركة أكبر كمية إنتاج بلغت مليون أوقية من احتياطى المنجم البالغ 15 مليون أوقية، مشيراً إلى ان إجمالى ما حصلت عليه الدولة من منجم السكرى منذ بدء تشغيله وحتى الآن بلغ 61.1 مليون دولار منها 42.2 مليون دولار إتاوة على الإنتاج و18.9 مليون دولار تحت حساب الأرباح وهناك دفعة أخرى سوف تحصل عليها الهيئة خلال الشهر الحالى تحت حساب الأرباح، موضحاً انه تم تشكيل لجنة تضم مسئولين من هيئتى الثروة المعدنية والبترول والشركة صاحبة امتياز المنجم لمراجعة وتدقيق مصروفات واستثمارات الشركة الأجنبية والتى بلغت وفقاً لما قدمته الشركة حوالى 1.5 مليار دولار مقابل مبيعات بلغت 1.4 مليار دولار حتى 30 ـ 6 العام الماضى وكذلك تحديد قيمة ما استردته الشركة من هذه النفقات للبدء فى اقتسام الإنتاج بين هيئة الثروة المعدنية والشركة وفقا لاتفاقية المشروع والتى تتضمن حصول الهيئة على %3 من الإنتاج اتاوة سنوية وخصم الضرائب المستحقة للدولة ثم اقتسام المتبقى مناصفة بين الطرفين.
أشار طعيمة إلى ان المنجم الثانى وهو منجم حمش بلغ إجمالى انتاجه 178 كيلو ذهب تم استخراجها عن طريق التنجيم السطحى بالمنطقة وتم عقد جمعية عمومية وتقرر منح الشركة مهلة حتى نهاية العام الجارى لإعادة تقييم المنطقة وحفر الآبار والدخول فى العملية الانتاجية بداية العام المقبل والا سيتم الغاء الاتفاقية. وأشار إلى وجود 7 مناطق أخرى تعمل بها شركات عربية وأجنبية بموجب اتفاقيات سارية وتشمل هذه الشركات شركة ثان دبى الاماراتية وتعمل بمنطقتى وادى كريم وحوضين وشركة اس ام دبليو الروسية وتعمل بمنطقتى أم بلد والفواخير وشركة الكسندر نوبيا الاسترالية وتعمل بمنطقتى ابو المروات وفطيرى وشركة مادز هولدنج القبرصية وتعمل بمنطقة دونجاش.