بدأ الاتحاد الأوروبى رسميا فى متابعة انتخابات الرئاسة فى مصر ، و صرح بأنه إستجابًة لدعوة من حكومة جمهورية مصر العربية ولجنة الإنتخابات الرئاسية، أرسل بعثته لمتابعة للإنتخابات، والتي ستقام يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من مايو 2014، وسيترأس البعثة رئيس المتابعين ماريو ديفيد، عضو بالبرلمان الأوروبى من البرتغال.
و قال ماريو أن الاتحاد الأوروبى تلقى دعوة من السلطات المصرية و أن البعثة ستقوم بمتابعة الإنتخابات بإجراء تحليل شامل للعملية الإنتخابية بأكملها مبنى على المتابعة طويلة المدى، وفقاً للقانون المحلي بالإضافة إلى المعايير الأقليمية والدولية.
وسيشمل هذا التحليل العديد من الجوانب مثل الأطار القانوني وأداء الجهة المنوط بها إدارة الإنتخابات وأنشطة الحملات الإنتخابية للمرشحين والأحزاب السياسية و إحترام الحريات الأساسية وإمكانية الوصول إلى وسائل الإعلام وسلوكياتها والتصويت والفرز العددي والشكاوى والطعون وإعلان النتائج.
جدير بالذكر أن بعثة الاتحاد الأوروبي ملزمة بمدونة قواعد سلوكية لا تسمح بأي تدخل في العملية الإنتخابية بما في ذلك، تقديم النصح أو النقد لأيٍ من أصاحب الشأن في الإنتخابات، وستنشر البعثة نتائجها المبدئية في بيان أولي يعرض في مؤتمر صحفي بعد يومين من أيام الإنتخابات، ولكن قبل الانتهاء من العملية برمتها.
ومن المقرر أن ينشر التقرير النهائي في مرحلة لاحقة وسوف يشمل التوصيات المعروضة للسلطات لتأخذها بعين الأعتبار من أجل إدخال تحسينات ممكنة في الإنتخابات المقبلة.