بعد توقف دام أكثر من 9 سنوات تعود سفن الركاب للعمل بميناء بورتوفيق بمدينة السويس وأعلن اللواء العربى السروى محافظ السويس خلال اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة أمس عن بدء تشغيل سفن الركاب بميناء بورتوفيق وعودتها للملاحة مرة أخرى فى أوائل الشهر المقبل.
وتوقف حركة سفن الركاب منذ حادث غرق العبارة «السلام 98» والذى راح ضحيته أكثر من 1000 شخص عام 2006.
قال عبدالرحيم مصطفى، المستشار الإعلامى لرئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر فى تصريحات لـ «البورصة» إن السبب الحقيقى وراء توقف حركة سفن الركاب بميناء بورتوفيق عزوف ملاك السفن عن تشغيل سفنهم على خط “بورتوفيق – جدة” نظراً لتعرضهم لخسائر فى الإيرادات نتيجة إقرار تحديد الحمولات على السفن طبقا لهيئة السلامة البحرية بألا تزيد حمولة السفينة على 1000 راكب فى المسافة بين ميناءى بورتوفيق وجدة، والذى تم إقراره بعد حادث غرق العبارة السلام 98، علماً بأن حمولة السفينة قبل ذلك القرار كانت تتعدى 1500 راكب مما كان يؤثر على سلامة الركاب.
أضاف مصطفى أن هيئة موانئ البحر الأحمر توصلت لاتفاق مع ملاك السفن الأسبوع قبل الماضى لتشغيل عبارتى “اليوسفية” و”محبة” بمعدل رحلتين أسبوعيا إلى ميناءى ضبا وينبع السعوديتين بما يسمح بتجاوز عدد الركاب ألف راكب على أن تتم زيادة معدل الرحلات بالتدريج.
أشار إلى أن أول رحلة ستنطلق من ميناء بورتوفيق ستكون فى الرابع من شهر يونيو المقبل.
وقال إن الهيئة تضررت كثيرا من توقف خطوط الركاب وعدم تحصيل إيرادات من نشاط نقل الركاب بعد غرق العبارة السلام 98 منذ حوالى 9 سنوات.
وصرفت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر 30 مليون جنيه على تطوير صالات الركاب بميناء بورتوفيق.
لفت المستشار الإعلامى لرئيس هيئة موانئ البحر الأحمر إلى أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا من المفاوضات مع شركات النقل البرى وملاك السفن لتفعيل نظام التذكرة الموحدة لأول مرة بموانئ الركاب فى مصر.