تلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خطاباً من دولة الإمارات لتطبيق شروط جديدة فى تصدير البرتقال والكانتالوب.
وقال على عيسى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن دولة الإمارات ألزمت مصدرى البرتقال والكانتالوب بضرورة إرفاق شهادة تحليل من جهة رسمية لمتبقيات المبيدات لكل رسالة ترد من مصر تثبت تحليل المتبقيات لهذين الصنفين توضح الحدود القصوى المسموح بها على أن يتم العمل بالاشتراطات الجديدة من أول مايو الجارى، وأن الحجر الإماراتى سيقوم برفض أى شحنة ترد بعد هذا التاريخ بدون الاشتراطات الجديدة.
وأشار عيسى إلى أن السوق الإماراتى يستقبل حوالى 70 ألف طن برتقال سنوياً وكمية مماثلة من الكنتالوب وهى كميات بسيطة لا تقارن بالصادرات إلى السعودية التى تصل إلى 250 ألف طن من كل صنف تقريباً.
من جهته، قال محمود غنيم، عضو شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار الإمارات يلزم المصدر بسحب عينة مماثلة من المزرعة للمحصول المراد تصديره إليها فى حدود 15 طناً وتحليل العينة بمعمل المتبقيات ومنح الجهة شهادة معتمدة من المعمل صالحة لمدة أسبوع من تاريخ التحليل يتم العمل بها لتصدير الكمية أو جزء منها على حسب الكميات المطلوبة للتصدير، على أن تتحمل الشركة المصدرة جميع التبعات، نظراً لمسئوليتها عن سحب العينة وإرسالها للمعمل، والعناصر الثقيلة فى الأغذية، مشيراً إلى أن اللجنة التى عقدت لمناقشة هذه القضية طالبت بالإجماع ضرورة مرعاة سحب العينة طبقاً للقواعد الحجرية المعمول بها.