5 مليارات جنيه قروضاً مشتركة قيد التمويل من البنوك منذ بداية العام
طفرة مرتقبة للتمويلات المشتركة العامين المقبلين
استأنف عدد من البنوك نشاط إدارة وترتيب القروض المشتركة مرة أخرى بقوة عقب حالة من الركود سيطرت على القطاع منذ أحداث يناير 2011.
وتستعد 4 بنوك كبرى لترتيب وإدارة تمويلات مشتركة بقيمة 4 مليارات جنيه الشهور القليلة المقبلة، أبرزها بنك القاهرة الذى يعد أكثر البنوك نشاطا منذ بداية العام الجارى فى مجال القروض المشتركة، حيث رتب قرض بقيمة 3 مليارات جنيه لصالح شركة مصر للبترول والجمعيات التعاونية، بالإضافة إلى موافقة البنك منذ ايام قليلة على ترتيب قرض لصالح الشركة المصرية للحفر بقيمة 385 مليون جنيه لاستكمال الشركة لتوسعاتها المحلية.
وقال بنك الإمارات دبى الوطنى الأسبوع الماضى إن البنك وافق على ترتيب وإدارة قرض مشترك بقيمة 711 مليون جنيه لصالح تطويرات مطار القاهرة.
وأكد حسن غانم، رئيس قطاع الخدمات المصرفية للشركات بالبنك فى تصريحات سابقة أن الإمارات دبى الوطنى يتقدم بنحو متزايد فى القروض المشتركة التى تساهم فى عمليات التمويل للمشروعات الكبرى، وسجلت القروض المشتركة التى أبرمها البنك فى الربع الأول من العام 2014 زيادة نسبتها %32 مقارنةً بالعام السابق.
كما تجرى شركة بالم هيلز مفاوضات مع البنك العربى الأفريقى الدولى لاقتراض 2.4 مليار جنيه.
وقال مسئول قروض مشتركة بأحد البنوك العامة ان الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من صفقات التمويل المشترك، لافتا إلى ان هناك حالة من الاستقرار المرتقب وهو ما حفز الشركات على العودة لطلب الأئتمان مرة أخرى.
أضاف ان العام الجارى والمقبل سيشهد إقبالاً شديداً على الاقتراض البنكى، حيث إن أغلب الشركات تستأنف أنشطتها الاستثمارية وهو ما يدفعها للبحث عن التمويل من جديد.
ورتبت البنوك قرضين مشتركين منذ بداية العام بقيمة 917 مليون جنيه لصالح شركة ماجد الفطين بقيمة 532 مليون جنيه تولى البنك التجارى الدولى تسويقه وترتيبه، فى حين قام بنك القاهرة بترتيب القرض الثانى لصالح شركة مصر للبترول بقيمة 3 مليارات جنيه.
وقال تامر صادق، مسئول التمويل ببنك مصر ان الطلب على الاقتراض هو المعيار الوحيد المتحكم فى تزايد ونمو عمليات الإقراض بمختلف اشكالها، مشيراً إلى ان هناك عمليات ترتيب قروض كبرى كانت متوقفة وبدأت تأخر طريقها للنور مرة أخرى، متوقعا طفرة فى الإقراض العامين المقبلين.