التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم, خلال زيارته لدولة الكويت، نظيره الوزير أحمد المليفي أمس.
وتضمن اللقاء مباحثات حول التبادل الثقافي بين الجانبين وتعزيز أواصر الأخوة و العلاقات الثنائية، وناقش الجانبان كيفية تبادل الخبرات بين البلدين والاستفادة من مراكز البحوث التربوية والتدريب وتقييم الدراسات بالإضافة إلى الاستفادة من المناهج وطرق الاختبارات، ومشاركة أبنائنا الطلبة في الأولمبياد المشتركة، بما يساهم في تطوير العملية التعليمية بين البلدين وتبادل الثقافات.
تم خلال اللقاء بحث المشكلات التى تم طرحها من الجالية المصرية بالكويت، خلال لقاء الجالية بسيادته أول أمس بمقر المكتب الثقافي المصري بحضور السفير المصري عبد الكريم سليمان ورئيس المكتب الثقافي المصري د.منى بسطاوي، ومن بينها افتتاح مدرستين مصريتين يتم تدرس المناهج المصرية بهما، إحداها للبنين والثانية للبنات، تعملان بالفترة الصباحية.
كذلك تم مناقشة عودة الإعارات الى دولة الكويت، وأن يكون التعاقد عبر وزارة التربية والتعليم لضمان حصول المعلم على الراتب المستحق، ووجود هناك سلم وظيفي للترقي بالنسبة للمعلمين المعارين.
وقد أبدى وزير التربية والتعليم العالي الكويتى إعجابه بتطبيق تجربة منظومة التعليم التفاعلى بالمدارس المصرية، معرباً عن رغبته فى تطبيقها بمدارس الكويت والاستعانة بالخبرات المصرية فى هذا المجال، ورحب الدكتور الوزير بالتعاون المشترك فى هذا المجال.
واستعرض الدكتور الوزير بعض التجارب التعليمية والتربوية المصرية ومنها مدارس المتفوقين فى العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، والتي يمارس فيها الطالب التعليم بطريقة علمية جديدة ويعتمد على منهج البحث العلمي الصحيح والتي تشجع على الإبداع والتفوق.