المرشح الرئاسي يدعو الصناع للقائه في مكتبه أسوة بالسيسي .. و”الاتحاد”: للمشير اعتبارات أمنية
أثارت تصريحات المرشح الرئاسي حمدين صباحي ضد رجال الأعمال واتهامهم بدعم المرشح المنافس عبدالفتاح السيسي خوفاً علي مصالحهم واستثماراتهم،غضب ممثلي اتحاد الصناعات.
وقال محمد البهي،رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية باتحاد الصناعات،ان رجال الاعمال جزء من نسيج الوطن ولا يمكن التحدث عنهم دائماً بإعتبارهم فاسدين وان القطاع الخاص هو قاطرة النمو الاقتصادي ويري الانتخابات الرئاسية قضية دولة وليست مصالح أو منافع.
كان صباحي قد اعلن امس في تصريحات صحفية إن رجال الأعمال لديهم مصالحهم الخاصة ويتعاملون مع المرشح المنافس على انه مرشح الدولة من الأجهزة والوزارات، بغض النظر عن حظوظه فى الفوز، وانهم ويخشون التضحية بمصالحهم واستثماراتهم لإعلان مواقف معادية مع الدولة وان الداعمين له لن يعلنوا علي أنفسهم.
وأكد البهي لـ”البورصة” ان اتحاد الصناعات يقف علي مسافة قريبة من المرشح الذي سينهض بالصناعة والإستثمار ويعيد الاستقرار الي الدولة أيا ما كان إسمه،مشيرا الي ان الاتحاد وجه الدعوة للقاء صباحي منذ اكثر من 10 ايام دون استجابة من المرشح حتي الأن ما قد يتسبب في الغاء اللقاء لضيق الوقت قبل فترة الصمت الانتخابي.
وقال ان الحملة حددت في وقت سابق الثلاثاء المقبل موعداً للقاء لكنها لم تؤكد بعد علي الموعد كاشفا عن ان الحملة طالبت في وقت سابق عقد اللقاء في مكتب المرشح أسوة بلقاء المشير السيسي الذي عقد خارج الاتحاد،الامر الذي لاقي رفض من مجلس الادارة لزيادة عدد الاعضاء عن سعة مكتبه،كما ان لقاء السيسي كان له اعتبارات أمنية.
وأوضح ان الاتحاد سبق وقدم الدعوة للمرشح حمدين صباحي في الانتخابات الماضية لكن التأخير وضيق الوقت حال من عقد اللقاء.
واشار ان اتحاد الصناعات يضم 43 الف مصنع و9 مليون عامل بما يعادل 40% من الشعب المصري الذي له حق التصويت،وان جميعهم لهم رؤية في اخيار من يمثله،وان الاتحاد سيعرض البرامج علي العمال دون حثهم دعم مرشح معين.
من جانبه قال محمد السويدي،رئيس اتحاد الصناعات ان الاتحاد سيظل علي مسافة واحدة من المرشحين وسيدعم الافضل للصناعة والإستثمار.
يأتي ذلك فيما قال مصدر باتحاد الصناعات رفض ذكر اسمه، ان تصريحات صباحي تعني اعلان واضح لسقوطه مبكراً وقبل بدء الانتخابات،وان المرشح الرئاسي الذي يدافع دائما عن حقوق العمال ويتهم الصناع لابد ان يعلم انه لا يوجد عامل بدون عمل.