«العربى»: الحكومة مهتمة باستطلاع رأى مؤسسات التمويل الدولية
«موران»: حاجة مصر للاتحاد خلال المرحلة الحالية أكثر من أى فترة مضت
وقع الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، اتفاقية مع بنك الاستثمار الأوروبى و«البنك الأوروبى للتنمية وإعادة الإعمار» لتمويل إنشاء وتوسيع محطات معالجة الصرف بمحافظة كفر الشيخ.
وقال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، إن التمويل المقدم يصل 163.5 مليون يورو تعادل 1.6 مليار جنيه، ويساهم بنك الاستثمار الأوروبى بمبلغ 77 مليون يورو فى صورة قرض طويل الأجل 20 عاماً و5 سنوات سماح، كما يساهم البنك الأوروبى للتنمية وإعادة الإعمار بقرض آخر بقيمة 55 مليون يورو لمدة 15 عاماً وفترة سماح للسداد 5 سنوات.
وتابع العربى أن الاتفاقية تتضمن منحة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 15 مليون يورو فيما تساهم الحكومة المصرية فى المشروع بمبلغ 16.5 مليون يورو.
وأضاف أن الفائدة المتوسطة على القرض لا تتعدى %1.4 وهى معدلات مقبولة وليست مرتفعة.
وأوضح أن الجهود مستمرة مع المفوضية الأوروبية فى تمويل مشروعات قومية كبيرة منها برنامج تحسين مياه الصرف الصحى بمرحلتيه الأولى والثانية فى بعض محافظات الوجهين البحرى والقبلى وبلغت تكلفتهم 600 مليون يورو.
وأكد العربى إجراء تقييم دورى للمشروعات مع الجهات المانحة لضمان تحسينها وزيادة انتاجيتها.
وأوضح العربى أن الحكومة تسعى لتغطية الفجوة التمويلية وعجز الموازنة من خلال زيادة معدلات الاستثمار الأجنبية أولاً قبل الاتجاه إلى الاقتراض الميسر.
واضاف فى تصريحات صحفية على هامش توقيع الاتفاقية أمس أن الحكومة مهتمة فى الفترة الحالية بزيارة مؤسسات التمويل التنموية والاقليمية، حيث شهدت الأسابيع الماضية زيارات لعدد من المؤسسات كالصندوق والبنك الدولى، صندوق العربى للتنمية الاقصائى والاجتماعى، علاوة على مشاركتها الاجتماعات القادمة لبنك التنمية الأفريقى برواندا الذى سيحضره نحو 11 رئيس دولة ووزراء ممثلين عن الدول الأفريقية.
وقال جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر إن التزام الاتحاد الأوروبى لمصر ليس فقط فى هذا البرنامج والمجال ولكن لديه التزامات وآمال كثيرة لهذا الشعب فى مجالات عدة.
وتابع موران: «إن حاجة مصر للاتحاد خلال تلك المرحلة أكثر من أى فترة مضت، ونأمل أن نرى مصر بلداً ديمقراطياً ونرى انتعاشا قريباً».
وأكد أن الاتحاد الأوروبى يتابع عن كثب الانتخابات الرئاسية فى مصر ويتطلع إلى أن يرى خارطة الطريق مكتملة خلال وقت قريب بانتهاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.