«إحنا نون النسوة.. قوتنا لن تنهار.. كل سيدة تستكمل دورها بإصرار وجدية.. لبكرة وبعده وآخر الزمان».. شعار أطلقه موقع « نون » للسيدات فى تحدى جميع المعتقدات الراسخة التى تواجه المرأة فى المجتمعات العربية، ويشجعهن على تخطيها والتعبير عن أنفسهن بكل حرية.
قالت ساندرا وديع، الرئيس التنفيذى لـ “نون”، إن موقعها بدأ بـ11 كاتبا ومع تفاعل الزوار دون آخرون إبداعاتهم على الموقع، ليصل عدد كُتاب نون حتى الآن إلى 30،%5 من الرجال تقريباً، مؤكدة أنها تسعى للتعاون مع كتاب مشهورين.
أوضحت أن عدد زائرى الموقع 15 ألفاً شهرياً، مستهدفة 20 ألف بنهاية مايو الجارى.
أشارت إلى أن مشروعها تابع لجمعية الفن للتنمية، مؤكدة أن “نون” ليس مجرد موقعاً تقليدياً لكنه يتحدى المعتقدات والسلوكيات الراسخة فى المجتمعات العربية تجاه السيدات، فهو أشبه بالمنزل الكبير الذى يضم مجموعة من السيدات اللاتى يشجعهن الموقع على التحدث عن أنفسهن ومشاكلهن سواء كانت متزوجة أو لا، كما يهدف إلى تنمية قدرات النساء فى العلاقات الاجتماعية.
أردفت أنها تعتزم التوسع والعمل على أرض الواقع بعيداً عن العالم الافتراضى، وسوف تنظم عدة ورش عمل لتنمية قدرات السيدات وتعزيز الثقة بأنفسهن.
أكدت ساندرا:”رغم أن موقعها يخاطب روح المرأة وكيانها، لكن كل سيدة تهتم دائماً بجمالها وبيتها وأناقتها لذلك إنشاء الموقع قسم “من الإبرة للصاروخ” الذى يهتم بجمالها، وغيره من الاقسام الأخرى منها “الشكمجية” و”نفس وعمل”، و”نصى التاني”، “وأولادنا” و”فى المهم” و”فريدة” و”كيس فشار” و”كلامنا ألوان ”
أشارت إلى أنها تسعى لتطوير شكل الموقع إلى أفضل وأكثر سهولة لمستخدميه، وتدوين الموقع على محرك البحث “جوجل”، مستهدفة طرح تطبيق “نون” عبر الهواتف الذكية خلال العام القادم. أضافت أنها كانت تعمل جاهدة لزيادة عدد الزوار وتحسين شكل الموقع وتقديمه فى أفضل صورة خلال العام الماضي، بينما تسعى العام الحالى للبحث عن مستثمرين لدعم مشروعها حتى يستمر.
تابعت “رغم أن معظم زوار “نون”من مصر الذى إنطلق منها، لكن زوار من الدول العربية مثل المغرب والجزائر والسعودية يترددون على الموقع.
وعن ما يميز موقعها أكدت ساندرا، أن “نون” يتجنب الطابع التجاري، أما المواقع الأخرى فهى تجذب السيدات بوصفات الطبخ والموضة والأزياء فقط، بينما يهتم “نون” بالجانب الروحى للمرأه وجميع نواحى الحياة دون أى ابتذال.