أسعار التابلت من 500 حتى 4 آلاف والطلاب الأكثر إقبالاً
الـ hp وacer وtoshiba الحاسبات الأعلى انتشاراً فى السوق
يأتى موعد الانتخابات الرئاسية متزامناً مع بدء الإجازة الصيفية التى تعتبر موسما مهما ستعتمد عليه شركات الحاسبات والمحمول فى زيادة مبيعاتها هربا من شبح الركود الذى ظل يطاردها بعد ثورة 25 يناير، ورغم الانتعاشة النسبية التى تشهدها حاليا الحاسبات اللوحية «التابلت» التى جاوزت نموها %80 وإكسسوارات الموبايلات التى ارتفعت إلى %70، إلا أن هناك نوع من الترقب والحذر خوفا من تأثير هذه الانتخابات بالسلب على المبيعات، خاصة فى ظل التراجع الحالى لسوق الموبايلات نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية التى تعانيها البلاد، حيث شهدت مبيعات الموبايلات تراجعاً يصل إلى %70، ومرشحة لمزيد من الانخفاض سيصل إلى%90 خلال الشهر الجاري، فى حين توقع خبراء إنهاء الانتخابات الرئاسية على النمو الذى لمسه سوق الحاسبات مؤخرا الذى سجل %20.
%90 انخفاضاً فى مبيعات المحمول خلال انتخابات الرئاسة.. و«سامسونج» و«سونى» الأكثر رواجاً
توقع خبراء أن تعمق الفترة القادمة من جراح سوق الهواتف المحمولة التى تعانى تراجعا فى المبيعات بنسبة %70، لتصل إلى %90، مشيراً إلى أن «سامسونج» و«سونى» الأعلى فى المبيعات، خاصة التى تتراوح شريحتها السعرية بين 500 و1200 جنيه.
قال ياسر إبراهيم، مسئول مبيعات بشركة «القناوي» لمبيعات الهواتف، إن سوق الهواتف المحمولة يعانى حالة ركود كبيرة منذ فترة تجاوزت العامين، وإن المبيعات تتحرك بصورة طفيفة خلال مناسبات محددة من العام مثل عودة المدارس والإجازات، لكن الأمر سيختلف هذا العام نتيجة تزامن إجازة نهاية العام مع فترة الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن مبيعات الهواتف تعانى حاليا التراجع بما يتجاوز %70، وأن هذه النسبة قابلة للارتفاع مع قرب الانتخابات الرئاسية التى سوف تعمل على تزايد ركود السوق.
وعن الهواتف الأكثر انتشاراً حالياً، أكد أن سامسونج وسونى الأعلى، خاصة الهواتف التى تتراوح شريحتها السعرية بين 500 و1200 جنيه.
أكد عبدالرحمن شكري، مسئول مبيعات بشركة «المتحد» لمبيعات الهواتف المحمولة، أن مبيعات الموبايل تراجعت بصورة حادة، مقارنة بما قبل ثورة 25 يناير، متوقعاً أن يتراجع سوق الموبايل خلال انتخابات الرئاسة بنسبة ستصل إلى %90، ولن تكون عروض التخفيضات التى سوف يلجأ إليها التجار حلاً لمعالجة التراجع.
وعن الهواتف المستعملة أكد شكري، أن الطلب على الهواتف المستعملة مقبول مقارنة بالجديد.
اعتبر شكرى سامسونج الأكثر رواجاً رغم حالة الركود التى يعانيها السوق تليها LG، مرجعا الإقبال على هذه النوعية إلى انخفاض أسعارها.
أوضح على العربي، مسئول مبيعات بشركة «الحميلي» للهواتف المحمولة، أن الموبايلات لا تتحرك من «فاترينة» العرض إلا «بطلوع الروح»، مؤكدا أن الحالة الاقتصادية والظروف التى تعانيها البلاد أثرت بشكل كبير على القوة الشرائية، موضحاً أن التراجع وصلت نسبة إلى %70 مقارنة بفترة ما قبل ثورة 25 يناير.
أكد أن فترة الانتخابات الرئاسية التى تتزامن مع إجازة نهاية العام سوف تعمق من جراح سوق المحمول وستسهم فى مزيد من التراجع.
وحول الهواتف الأكثر انتشاراً فى السوق أوضح، أن هواتف سامسونج وسونى الأعلى انتشاراً مقارنة بالموديلات الأخرى.
«الاكسسوارات» تتحدى الركود والمؤشرات تؤكد ارتفاعها %99 خلال الصيف
«جراب، سماعة، شاحن، بطارية، سكرين، ريدر، ام بى ثرى سيارة، شاحن سيارة، شاحن طوارئ»… اكسسوارات يلجأ اليها المستخدمون فى ظل الحالة الاقتصادية المتردية كنوع من البحث عن التغيير وصعوبة شراء هواتف جديدة.
أكد متخصصون أن جميع كماليات الهواتف المحمولة تستورد من الصين، وبلغت نسبة مبيعات الاكسسوارات %70 خلال الشهر الماضي، وتشير التوقعات الى ارتفاعها موسم الصيف الحالى لنحو %99.
أكد مصطفى علي، صاحب محل المصطفى بشارع الهرم، أن الاكسسوار أكثر سلعة تشهد رواجا فى مجال الأجهزة الالكترونية، موضحا أن العميل يسأل عن الجراب والاسكرينة الخاصة بالجهاز قبل شرائه.
أشار الى مفهوم سوق بيع الاكسسوار تغير عن السنوات الماضية، حيث كان المستهلك يفضل شراء المنتجات الرخيص التى تتراوح أسعارها بين 10 و15 جنيها، بينما يميل فى الوقت الحالى الى شراء المنتجات الأعلى سعرا التى تتناسب مع هاتفه الذكي.
أضاف أن جميع الاكسسوارات مستوردة من الصين، موضحا أن هناك 3 درجات من الجودة A وB وC وتنقسم كل واحدة الى 3 أنواع من الجودة، يختار المستورد المصرى أردؤها نوعا وأقلها سعرا، حتى يحقق أعلى نسبة مبيعات، مؤكدا أن %90 من المطروحة بالسوق من الفئة C 3 بينما، مبيعات c2 تصل الى نسبة %10 فقط، مشيرا الى أن هناك أنواعاً أفضل تصدرها الصين الى أوروبا وأمريكا.
ومن جانبه قال محمد فارس، صاحب محل بوسط المدينة، ان سوق الاكسسوار يشهد رواجا كبيرا، خاصة منتجات السامسونج.
%60 تراجعاً متوقعاً للحاسبات خلال الشهر الجارى
رغم نمو مبيعات الحاسبات خلال الفترة الماضية بنسب وصلت إلى %20، فإن متخصصين توقعوا تراجع المبيعات خلال الشهر الجارى لتزامنها مع موعد الانتخابات الرئاسية بنسبة %60، ويعد الـ hp وacer وtoshiba الأعلى انتشاراً فى السوق المحلى.
قال محمد طاهر، مسئول مبيعات بشركة «تكنوتك» لمبيعات الحاسبات، إن السوق شهد انتعاشة نسبية خلال الشهرين الماضيين بلغت %20، وإن مبيعات سوق الحاسبات مهددة بالتراجع خلال الشهرالجارى نتيجة تزامن الانتخابات الرئاسية مع بدء موسم الإجازات الدراسية، متوقعاً أن تصل نسبة التراجع إلى %60.
أوضح أن الإجازة الصيفية تعد من المواسم المهمة التى يعتمد عليها سوق الحاسبات فى السنوات الماضية لتحقيق نمو يصل الى %50 مقارنة بفترات أخرى من العام، لكن هذا النمو أصبح يتفاوت بعد ثورة 25 يناير.
وعن الحاسبات الأكثر طلبا أكد طاهر، أن «اللاب توب» يعد الأعلى طلبا مقارنة بالحاسبات المكتبية، وأن مبيعات شركته من اللاب توب حققت نمواً تجاوز %15 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
أضاف أن حاسبات الـ hp تعد الأعلى طلباً ثم الـ acer والـtoshiba على التوالى، مشيراً إلى أن مبيعات الحاسبات المستعملة لا تزال غير مستقرة ويفضل المستخدم كل ما هو جديد.
قال المهندس مصطفى أبوالنجا، رئيس شركة «حاسوبى»، إن مبيعات الحاسبات حققت نمواً خلال الشهر الماضي10 %، ومن المنتظر أن تتراجع بصورة كبيرة مع تزامن انتخابات الرئاسة وبدء موسم الإجازات الدراسية، مؤكدا أن سوق الحاسبات يعانى منذ اندلاع ثورة 25 يناير.
اعتبر أبوالنجا اللاب توب الأعلى طلباً مقارنة بالأجهزة المكتبية، وأن نسبة انتشاره تجاوزت الـ %15، وتشهد حاسبات الـ hp رواجاً كبيراً، بالإضافة إلى التوشيبا.
وفيما يتعلق بالحاسبات المستعملة أكد أن نوعية معينة من الزبائن تقبل على هذه النوعية، نتيجة الظروف التى تعانيها البلاد، خاصة أن الفئة التى تقبل على المستعمل الشركات الخاصة والمعاهد وبعض الجهات الأخرى.
أكد سيد الشبراوي، مسئول مبيعات بشركة «new tec» لمبيعات الحاسبات، أن سوق الحاسبات يواجه عدم استقرار منذ عام 2011، وأن معظم الفترات التى كانت تشهد رواجا للحاسبات تأثرت بالأوضاع السياسية التى أعقبت 25 يناير.
تابع قائلاً: «مبيعات الحاسبات تحسنت نوعاً ما خلال العام الجارى وحققت نمواً فى المبيعات وصل بين 15 و%20، لكن ذلك لن يستمر طويلاً مع قرب الانتخابات الرئاسية وتزامنها مع اجازات نهاية العام الدراسى، التى تعد من مواسم انتعاش المبيعات كل عام».
أضاف أن حاسبات اللاب توب الأعلى انتشاراً مقارنة بالحاسبات المكتبية.
متخصصون ينصحون بالتخفيضات والعروض لتنشيط حركة المبيعات
اقترح بعض الخبراء ضرورة تقديم الشركات المتخصصة فى مبيعات الحاسبات والهواتف والأجهزة اللوحية بعض الحوافز الرمزية لعملائها لجذبهم وتنشيط السوق، واختلفت الآراء حول مدى تأثر المبيعات بالإجازة الصيفية، ففى الوقت الذى رأى البعض أنه بانتهاء الطلاب من الدراسة تنمو حركة المبيعات، مرجعين ركود السوق إلى انشغال الطلاب بالامتحانات، فى حين أكد البعض الآخر أن حركة البيع لا تقتصر على طلاب فقط، وأنهم ليسوا العميل الأول بالسوق.
قال المهندس اشرف فهمى، مدير عام شركة اوريجينال، إن الوضع السياسى أثر على السوق المصرى الفترة الماضية فى جميع القطاعات بشكل عام وفى مجال الحاسبات بشكل خاص، موضحاً أن نسبة الركود التى تتمثل فى عملية البيع والشراء فى مجال الحاسبات بلغت حوالى %30، وأن الوضع بدأ فى الاستقرار.
توقع المزيد من عمليات البيع والشراء بعد انتهاء الامتحانات وحلول الإجازة الصيفية، مشيراًً إلى أن البيع لا يقتصر على الطلاب فقط، حيث أن هناك العديد من أولياء الأمور يقبلون على شراء الأجهز للتواصل مع الأبناء فى الخارج.
واقترح فهمى أن تقدم شركات الحاسبات والموبايل بعض العروض والتخفيضات على منتجاتها الفترة القادمة للتغلب على الركود، مؤكداً أن التخفيضات لايمكن أن تتجاوز الـ%3 فقط نظراً لأن وضع الشركات لن يسمح بأكثر من ذلك، موضحاً أن أغلب الشركات تتكبد خسائر من تلك التخفيضات، لكنها مجبرة على طرح تلك العروض لسد حاجتها من أجور العاملين وإيجار مقراتها والوفاء بجميع التزاماتها.
أضاف أنه يمكن تنشيط حركة البيع عن طريق منح العملاء بعض الهدايا الرمزية المتمثلة فى «موس – كيبورد – سماعات» على المنتج، مشيراً إلى التأثير الإيجابى لتلك العروض على العملاء.
وفى السياق ذاته، قال المهندس حسام راتب، مدير عام شركة ايجيبت سوفت للحاسبات، إن الوضع السياسى يمثل العامل الأساسى فى ركود حركة المبيعات والشراء بصفة عامة وللأجهزة خاصة، متوقعا نمو حركة المبيعات بعد انتهاء الطلاب من الامتحانات والانتخابات الرئاسية.
وأكد راتب على صعوبة لجوء الشركات لتقديم تخفيضات على منتجاتها نظراًً لركود الوضع المالى المتردى للشركات، مشيراًً إلى أن تحسن الوضع يتوقف على استقرار المشهد السياسى.
من ناحيته أكد المهندس عبد المحسن عبد الصادق، رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع، أن الوضع السياسى لا يتدخل فى حركة البيع والشراء بشكل ملحوظ، وإن كان هناك تأثير طفيف، موضحاً أن مصنع الإلكترونيات لم تتأثر على الاطلاق.
وأشار إلى رواج منتجاتهم فى جميع المناطق، حيث أقاموا معارض فى عدة محافظات بالإسماعيلية والمنوفية والغربية والمنصورة والغردقة، لافتاً إلى ضرورة توفير بعض التسهيلات والعروض من الشركات لعملائها فى الفترة الحالية، تتمثل فى تقسيطات أو خصومات أو الهدايا على منتجاتها، بالإضافة إلى جودة المنتج لزيادة عامل التحفيز والتمييز عن منتجات الشركات الأخرى لتنشيط منتجه فى السوق.
وأكد أن الإجازة الصيفية لن تؤثر بأى شكل فى تنشيط حركة البيع، مشيراًً إلى نمو المبيعات فى أثناء فترة الدراسة.
«التابلت» الصينى يتربع على عرش المبيعات
.. و«اللينوفو» و«هواوى» و«هايير» تلاحقها
شهد سوق الحاسبات اللوحية «التابلت» انتشاراً كبيراً، حيث تجاوزت المبيعات فى بعض المناطق %80، وسط توقعات بتزايد نسبة الانتشار خلال موسم الصيف الحالى.
وأكد الباعة أن الأجهزة اللوحية الصينية تتربع على عرش المبيعات، يليها «اللينوفو» و«هواوي» و«هايير»، بسبب انخفاض أسعارها، ما جعلها الأنسب لشريحة الطلبة وصغار السن، بينما يقبل الفئة الأكبر سنا على الماركات العالمية مثل السامسونج وألكاتيل والآى باد.
قال المهندس محمد الحلواني، صاحب محل «كونكورد» بوسط البلد، إن نسبة انتشار التابلت وصلت إلى %80، بسبب التابلت التعليمي، مضيفا أن الفئة الأكثر إقبالا من الطلبة.
وأضاف أن الأنواع الأكثر انتشاراً Tab3 سواء الأصلى أو الصينى، موضحاً أن الأصلى يصل إلى 2250 جنيها، الصينى لـ 530 جنيهاً بدون ضمان.
وتوقع الحلوانى تزايد نسبة المبيعات خلال فترة إجازة موسم الصيف الحالي.
قال المهندس إسلام محمد، صاحب محل «هداية» لأجهزة المحمول بالمرج، إن نسبة انتشار التابلت وصلت إلى %40 منذ بداية 2014.
وأوضح محمد، أن المستهلكين ينقسمون إلى 3 فئات عمرية : الأولى الأطفال حتى المرحلة الإعدادية يقبلون على شراء التابلت بنسبة %100، والثانية الشباب على ماركات معينة من التابلت كسامسونج وآبل، وعادة ما يميلون إلى شراء الأحجام الكبيرة التى تبدأ من 6 بوصة، وكبار السن الفئة الثالثة لا يهتمون بالماركات أو الأحجام، ويقبلون على ما يحقق أهدافهم.
وأوضح أن التابلت الصينى يحتل المركز الأول فى المبيعات وتبدأ أسعاره من 500 جنيه دون ضمان، وهو الاقرب إلى الأطفال حيث يحوى العديد من الألعاب وتحميل غيرها من المواقع المختلفة، ولا يمكنهم استخدامه فى الاتصال، وهناك نوع آخر من التابلت الصينى يصل سعره إلى 1500 بضمان عام ويختلف عن السابق فى المميزات، ويبدأ سعر الماركات العالمية من 900 حتى 4000 جنيه وتختلف حسب الإمكانيات والمزايا.
ومن جانبه قال مصطفى علي، عضو مجلس إدارة النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات والمحمول وأمين الصندوق وموزع معتمد لفودافون وسامسونج، أن نسبة انتشار التابلت وصلت إلى %20، ومن المتوقع أن ترتفع خلال فترة الصيف الحالى حتى نهاية العام بسبب الإقبال الكبير على شرائه.
وأرجع سبب الإقبال الكبير على «التابلت» إلى انخفاض أسعاره وطرح تشكيلات كثيرة بالسوق تناسب جميع الأذواق، خاصة الفئة الطلابية فى مراحل الإعدادى والثانوي.
وأوضح «على» أن الإقبال الكبير على الأجهزة الصينية التى تبدأ أسعارها من 700 بضمان لمدة عام، إلى التابلت اللينوفو وهواوى وهايير، مشيراً إلى أن الطبقة الأعلى من المواطنين يقبلون على شراء الأجهزة الأعلى سعراً.
واتفق مع الراى السابق عماد نادي، صاحب محل الجيزة للاتصالات، مؤكداً أن نسبة انتشار التابلت تتجاوز %30، ويتزايد الاقبال على الصينى الأقل سعرا بسبب سوء الحالة الاقتصادية التى يعانى منها المواطنون، وتدفعهم لشراء أرخص الأنواع.
وأكد أن الطلبة فى مراحل الابتدائى والإعدادى والثانوى الأكثر إقبالاً على الشراء، والفئات الأكبر سنا على الماركات العالمية.