يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع – اليوم – لاختيار رئيس للجمهورية فى ثانى انتخابات رئاسية تجرى بعد ثورة 25 يناير 2011، وجرت الانتخابات الأولى فى منتصف 2012 وفاز بها مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى الذى عزل فى يوليو الماضى على خلفية احتجاجات شعبية واسعة.
يتنافس فى الانتخابات الرئاسية كل من المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق الذى استقال من منصبه نهاية مارس الماضى وحمدين صباحى الذى خاض الانتخابات الرئاسية السابقة وحصل خلالها على المركز الثالث.
وقد حصل السيسى فى تصويت المصريين بالخارج على 296 ألفاً و628 صوتاً بنسبة %94.5 مقابل 17 ألفاً و207 أصوات لصباحى بنسبة %5.5 من بين 318 ألفاً و33 ناخباً أدلوا بأصواتهم حيث وصل عدد الأصوات الصحيحة 313 ألفاً و835 صوتاً.
وقبل ساعات من بدء الاقتراع قال رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور، إن مؤسسات الدولة الرسمية، تقف على مسافات متساوية من مرشحى الرئاسة المصرية، ولم ولن توجه مواطناً أو مواطنة لاختيار معين ويجب على جموع المصريين المشاركة بقوة فى الاستحقاق الرئاسي.
واستعدت القيادة العامة للقوات المسلحة بمعاونة وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية، لتأمين 53.9 مليون مواطن له حق التصويت.
وقرر المستشار نبيل صليب، رئيس اللجنة العليا للانتخابات تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتواصل مع العاملين بالمحكمة والذين تم توزيعهم على جميع اللجان الانتخابية.
وأكد نبيل فهمى وزير الخارجية، خلال استقباله أمس «محمد الأمين ولد أكيك»، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقى لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر ورئيس وزراء موريتانيا الأسبق، مجدداً التزام الوزارة بتسهيل مهمة البعثة الأفريقية بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المصرية المعنية ولجنة الانتخابات الرئاسية.
كما التقى فهمي، ديفيد ماريو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى، لمتابعة الانتخابات الرئاسية وقال ماريو إنه تم خلال المقابلة مراجعة عمل بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات.
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن استقبالها مليون مكالمة فى خدمات الاستعلام عن المقرات الانتخابية خلال اسبوع منذ اطلاق الخدمة.
وبدأت المصرية للاتصالات منتصف الأسبوع الماضى خدمة الاستعلام عن المقرات فى الانتخابات الرئاسية عبر مركز خدمة العملاء 140.