ذكرت وكالة بلومبيرج أنه لقياس احتمال فوز المرشح عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية و تفضيل المستثمرين له ، فلابد من النظر الى أبعد من الجدارة الائتمانية للبلاد.
حيث انخفضت تكلفة التأمين على الديون الشهر الجارى الى أدنى مستوى لها منذ يوليو 2011 ، وفقا لبيانات هيئة سوق المال ، حيث وصلت الى مستوى 348 نقطة أساس أمس ، أى نصف مستواها فى الفترة التى سبقت سباق الرئاسة لعام 2012 و الذى تولى فيها محمد مرسى منصب رئيس الجمهورية.
و ذكرت بلومبيرج أنه منذ الاطاحة بالرئيس مرسى فى 3 يوليو ، حصلت الحكومة المدعومة من الجيش المليارات من الدولارات فى صورة مساعدات من الخليج و وعدت بإصلاحات لخفض العجز فى الموازنة و كان الاعلى فى الشرق الاوسط بالاضافة الى وعدها بتعزيز الاستثمار.
و بلغت أسعار عقود المبادلة فى مصر حوالى نصف أسعارها فى باكستان و الذى يعطى إشارة تحسن للمستثمرين و رفع معنوياتهم فى أشهر دولة عربية للاستفادة من أسواق رأس المال الدولية.
قال “فاروق سوسة” كبير اقتصاديين الشرق الأوسط فى الأسواق الدولية فى سيتى جروب بلندن أن المستثمرون يروا أن فوز عبد الفتاح السيسى أمر يقينى قريب و الذى سيحقق المزيد من الاستقرار فى مصر ما يولد نوعا من النهوض الاقتصادى.
و أظهرت البيانات التى جمعتها بلومبيرج أن العائد على السندات الحكومية الغير مقومة بالعملة المحلية لأجل أبريل 2020 انخفضت نقطة أساس لتصل الى 4.96% فى الساعة 2:46 فى القاهرة ، و هى الأدنى منذ ديسمبر عام 2010 .