قال المهندس رأفت هندى، رئيس قطاع مشروعات البنية الأساسية بوزارة الاتصالات وممثلها فى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لـ «البورصة» إن عدد المهندسين والفنيين الذين تم الدفع بهم فى عمليات الدعم الفنى لأجهزة القارئ الإلكترونى بلغ 300 مهندس.
وحول المشكلات أو الأعطال التى واجهت هذه الأجهزة أكد هندى أنه توجد مشكلات أو أعطال واجهت فريق الدعم.
أضاف أن استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة فى عملية تصويت المصريين فى الانتخابات الرئاسية بالخارج مكن اللجنة العليا للانتخابات من متابعة سير عملية التصويت بالخارج فى داخل المقار الدبلوماسية من خلال البث الحى للصوت والصورة.
وتوسعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى استخدامات القارئ الإلكترونى لبطاقات الرقم القومى بعدد 2000 وحدة يتم استخدامها فى أربع مراحل بدأت بمرحلة تسجيل التأييدات للمرشحين للرئاسة بمكاتب الشهر العقارى وتوفيرها مركزياً ولحظياً.
تلتها مرحلة تسجيل الناخبين الراغبين فى تغيير موطنهم الانتخابى فى هذا الاستحقاق، وإعادة توزيعهم على اللجان طبقاً لرغباتهم، ثم أعقبها مرحلة إجراءات تسجيل حضور الناخبين فى الخارج للتصويت داخل السفارات والقنصليات المنتشرة فى 141 مقراً على مستوى العالم وتجميعهم مركزياً ولحظياً بمركز معلومات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بحيث تمنع تكرار التصويت أثناء فتح باب التصويت فى الخارج فى أكثر من مقر وبدون تسجيل مسبق للمصريين بالخارج، وتسمح للمصريين فى الخارج فى حالة عودتهم للوطن لأى ظرف من التصويت فى اللجان الفرعية العادية حال عدم تصويتهم فى الخارج، وهو ما تحكمه المنظومة الإلكترونية ومنظومة الاتصالات المؤمنة.
وآخر هذه المراحل تتمثل فى التوسع فى نشر القارئ الآلى داخل اللجان الفرعية للانتخابات فى المحافظات لتقليل مدة التصويت، ومنع تكدس ومعاناة الناخبين والمشرفين القائمين بالعمل، وكذلك لتسجيل البيانات مركزياً بحيث يمكن تحليلها واستخراج التقارير لحظياً ، ومنع استخدام أى بطاقات مقلدة.