ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة مساء اليوم في قصر القبة بالقاهرة عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا سابعا لجمهورية مصر العربية وتعهد بإنجاز كافة إستحقاقات خارطة المستقبل وبإحترام الدستور بكافة بنوده.
وقال السيسي: “أنا رئيس كل المصريين بدون تفريق أو إقصاء” و”لست من دعاة إجترار الماضي أو التوقف عند اى لحظات صعبة مضت”.
وأكد السيسي فى خطابه أنه يتطلع إلى عصر يقوم على التصالح والتسامح من أجل الوطن، إلا أنه شدد في الوقت ذاته أنه لن يكون هناك تهاون ولا مهادنة مع من يلجأ للعنف ويحاول كسر هيبة الدولة.
وأشار الرئيس المصري الجديد أنه سيعمل على تحقيق الأمن ودحر الإرهاب وأن هذا على رأس مهامه كرئيس للبلاد, وأمضى الرئيس المصري في وقت سابق من اليوم الأحد وثيقة تسلم السلطة من الرئيس السابق عدلي منصور، وذلك أثناء مراسم تنصيب رسمية أقيمت في قصر الإتحادية بالقاهرة.
وقال السيسي في كلمة ألقاها أمام حشد من القادة وممثلي الدول العربية والإفريقية والدولية إنه ” آن للشعب المصري أن ينال حصاد ثورته وتحقيق تطلعاته المشروعة”، مؤكدا عزمه على “العمل من أجل سيادة قيم الحق والسلام”.
وأكد السيسي في كلمته على ضرورة أن تستعيد مصر مكانتها الإقليمية معربا عن تقديره للعاهل السعودي بمبادرته لعقد مؤتمر المانحين لمصر.
وأجريت مراسم رسمية لتنصيب السيسي رئيسا للبلاد بعد أن أدى اليمين الدستورية في مقر المحكمة الدستورية العليا ليصبح بذلك رابع رئيس للجمهورية منذ سنة 2011 ولفترة تمتد لـ 4 سنوات.
وحضر العملية جميع أعضاء الحكومة المؤقتة برئاسة ابراهيم محلب وعدد من الشخصيات العامة من بينهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني والأمين العام للجامعة العربية السابق عمرو موسى.
وأشار السيسي إلى أنه لم يسع يوما لأي منصب سياسي وأنه نشأ وسط مؤسسة عسكرية هدفها حماية الوطن والمواطن والحفاظ على هيبة الدولة.