«القلعة للعدد الكهربائية» تحصل على الوكالة الحصرية لمنتجات «إنكوماك» و«فوجو» و«ايبن ستوك»
30 مليون جنيه مستهدفة من بيع ٪15 من مول «أسواق الجمهورية»
ندرس إدخال مساهم لضخ 100 مليون جنيه لإنشاء نادٍ رياضى
160 مليون جنيه مبيعات سنوية متوقعة للمحال التجارية فى «أسواق الجمهورية»
%30 نسبة تعثر العملاء فى سداد أقساط وحداتهم
افتتاح 5 فروع جديدة منها 3 فى السعودية وليبيا والإمارات
تستهدف الشركة الوطنية للتنمية والاستثمار العقارى استثمارات تتراوح من 100 إلى 120 مليون جنيه خلال العام الجارى ، وتدرس المنافسة على الأراضى الخدمية التى سوف تطرحها هيئة المجتمعات العمرانية خلال المرحلة المقبلة لإنشاء ناد للألعاب الرياضية على مساحة تتراوح من 15 إلى 25 فداناً.
قال محمد رشدى، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ «البورصة»، إن شركته تعتزم المنافسة على الأراضى الخدمية المزمع طرحها بالقاهرة الجديدة أو مدينة نصر، فى ظل ندرة الأندية الرياضية فى هذه المناطق مقارنة بعدد قاطنيها.
وأضاف أن الشركة تعتزم إدخال مساهم فى النادى الرياضى لضخ 100 مليون جنيه وما يعادل %40 من قيمته وفقاً للدراسة مع الاحتفاظ بحق الإدارة، لافتاً إلى أن المساهم يشارك فى تنفيذ الأعمال الإنشائية التى تضم حمامات سباحة وملاعب لعدد من الرياضات المختلفة وصالات جيم.
وأشار إلى أن الشركة ستتحمل تكلفة شراء الأرض المتوقع أن تتراوح بين 50 و60 مليون جنيه وفقاً لآخر أسعار بيع أراض خدمية طرحتها هيئة المجتمعات العمرانية من خلال المزايدة العلنية.
تابع أن الشركة تستهدف افتتاح 5 فروع جديدة موزعة بواقع 3 خارج مصر فى كل من السعودية وليبيا و«الإمارات» التى تعد أحد المراكز التجارية العالمية، بالإضافة إلى فرعين بالداخل فى كل من مدينة العاشر من رمضان ومحافظة الإسكندرية.
وأوضح أن الفروع الجديدة ستحتاج إلى شراء معدات فى مجال البناء والإنشاءات من إحدى الشركات الألمانية الكبرى المتخصصة فى هذا المجال التى اتفق معها مؤخراً على استيراد هذه المعدات.
وأضاف أن الفروع التى تعتزم الشركة افتتاحها فى الخارج ستكون بالشراكة مع مستثمرين وفقاً للقوانين المنظمة بهذه الدولة، بالإضافة إلى إلمام المستثمر باحتياجات السوق فى بلده.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك فرعين الأول بشارع الجمهورية برمسيس والثانى بمدينة 6 أكتوبر لبيع المعدات الصناعية والكهربائية التى تدخل فى أعمال البناء والتشييد.
وأكد أن التوسعات سوف تشمل أيضاً زيادة رأسمال الشركة المصدر خلال 2014 من 10 ملايين جنيه إلى 20 مليونا.
وقال إن الشركة تدرس إدخال مساهم لضخ 50 مليون جنيه لإنشاء المرحلة الثانية من مول أسواق الجمهورية للمستلزمات الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر التى انتهت الشركة من تنفيذ المرحلة الأولى وتشمل 45 محلاً تجارياً، وبلغت نسبة مبيعات المرحلة الأولى %15 من إجمالى الوحدات.
وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن إنشاء 100 مكتب إداري، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات التشطيبات، مضيفاً أن المول من 6 طوابق على مساحة 3600 متر مربع بإجمالى مسطحات 11400 متر مربع، لافتاً إلى أن الشركة سوف تبيع المعدات والمستلزمات الصناعية المستخدمة فى عمليات البناء والتشييد.
وأكد أن تكلفة إنشاء المول بالمحال التجارية فقط بلغت حتى الآن نحو 80 مليون جنيه، متوقعاً أن تصل إلى 190 مليوناً مع نهاية عمليات الإنشاءات والتشطيبات.
وأشار إلى أن نسبة تعثر دفع العملاء للأقساط المستحقة فى المول بلغت %30 نتيجة للأوضاع الاقتصادية والأمنية غير المستقرة، والتى أثرت بدورها على حركة التجارة بصفة عامة والسوق العقارى بصفة خاصة.
وقال إن “الوطنية للتنمية” سوف تخصص %50 من الوحدات بالمول سواء التجارية أو الإدارية للبيع، مع إتاحة باقى الوحدات للإيجار للاستفادة من عائداتها الشهرية، مضيفاً أن مساحات الوحدات التجارية تتراوح من 16 إلى 200 متر، والإدارية من 350 و1200 متر مربع، وأسعار بين 3000 و5000 جنيه للمتر الواحد.
وأكد أن قيمة المبيعات من المحال التجارية بمول أسواق الجمهورية وفقاً للدراسة سوف تصل إلى 160 مليون جنيه.
وأوضح أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات للمحال التجارية فى مول “أسواق شارع الجمهورية” بنهاية 2014 بقيمة 30 مليون جنيه.
وأضاف أن المول مقام على مساحة 3600 متر مربع المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، ويضم 45 محلاً تجارياً و100 مكتب إداري، وتتراوح مساحات المحال من 16 إلى 200 متر مربع، وبلغت نسبة مبيعاته %15 حتى الآن.
وأكد أن التوسعات تستهدف أيضاً إنشاء مصنع لإنتاج مستلزمات ومعدات البناء تحت مسمى «الوطنية للشدات المعدنية» على مساحة 30 ألف متر مربع بمدينة السادس من أكتوبر، ولكن الظروف السياسية التى عانتها الدولة مؤخراً أدت إلى تأجيل عمليات الإنشاء إلى بعد استقرار الأوضاع، نتيجة رفض أحد المستثمرين الألمان التنفيذ فى ظل الأوضاع الحالية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى الانتهاء من الدراسات اللازمة للمصنع بتكلفة إنشائية تصل إلى 100 مليون جنيه.
وأضاف أن الشركة تستهدف شريكاً مصرياً بدلاً من الألمانى لضخ 50 مليون جنيه للبدء فى تنفيذ المصنع الذى سوف يساعد الشركة الأم «الوطنية للتنمية» لتمويلها بجميع مستلزمات البناء فى مشاريعها العقارية بالسوق المصرى أوخارجه خلال المرحلة المقبلة.
وأرجع الهدف من دخول شريك إلى عدم ترحيب الشركة بالاقتراض البنكى، خاصة خلال المرحلة الحالية.
وأكد أن شركة «القلعة للعدد الكهربائية والتوكيلات التجارية» إحدى أذرع «الوطنية للتنمية والاستثمار العقارى»، حصلت مؤخراً فى الحصول على الوكالة الحصرية فى مصر وليبيا والسودان وجنوب السودان لمنتجات شركات «إنكوماك» الإسبانية للسقالات الكهربائية، بالإضافة إلى توكيلات لشركتى «فوجو» البولندية للمحولات الكهربائية، علاوة على «ايبن ستوك» الألمانية.
وأضاف أن «الوطنية للتنمية والاستثمار العقاري» تمتلك أيضاً المركز الألمانى للتوريدات الذى يعد إحدى الأذرع التابعة، ويعمل فى مستلزمات الاستنباط وأدوات القياس الهندسية .
ويتوقع رشدى استقرار سياسى بعد أن تولى “السيسي” السلطة، خاصة فى ظل التأييد العربى والخليجى الكبير، وهو ما سوف يؤدى إلى جذب استثمارات جديدة تساهم فى طفرة سريعة بالاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن السوق العقارى شهد خلال المرحلة السابقة ترقب المطورين نتيجة لعدم رؤية شاملة لمسار الدولة خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى ان الحالة السياسية أثرت سلباً على الاقتصاد المصري، والذى ساهم فى تعثر نحو %50 من العملاء فى سداد الأقساط المستحقة لشركات التطوير العقاري.
وأضاف أن الشركة واجهت ظاهرة تأخير سداد الأقساط من خلال تقديم تسهيلات فى الدفع تصل إلى مدة آجل الأقساط على حسب القيمة السعرية لكل وحدة تجارية أو إدارية.
وأشار إلى أن العديد من العملاء يدعون التعثر مستغلين الوضع السائد فى السوق من تعثر نسبة كبيرة من العملاء لدى الشركات العقارية، للاستفادة هذه الأقساط فى مشاريع أخري.