قال تقرير لمجموعة كاب جيميني الاستشارية وشركة ار بي سي ولث الكندية لإدارة الثروات ان السعودية والكويت وحدهما من الدول العربية في قائمة أول 25 بلداً في العالم من حيث عدد المليونيريات ومن حيث قيمة ثرواتهم أيضاً.
وعلى صعيد الشرق الأوسط، بلغ العدد الإجمالي 570 ألفاً بثروات تصل الى 2.11 تريليون دولار بزيادة نسبتها %16 في العدد و%16.7 بالقيمة قياساً بـ 2012.
. وسجّلت الثروات الفردية في العالم قفزة ملحوظة العام الماضي، بفضل استعادة الاقتصاد العالمي عافيته وعودة النشاط إلى أسواق المال، على ما أظهرت دراسة لمجموعة «كاب جيميني» الاستشارية وشركة «آر بي سي ولث مانجمنت» الكندية لإدارة الثروات.
ففي 2013، ارتفع عدد أصحاب الثروات في العالم بنسبة %15، في أكبر ازدياد نسبي منذ عام 2009، باستثناء الانتعاش الاقتصادي بعد الأزمة في 2009، حين بلغت الزيادة نسبة %17، وفق هذا التقرير لعام 2014 بشأن الثروات في العالم.
كذلك، فإن الأصول العائدة للأشخاص الذين يملكون ما لا يقل عن مليون دولار قابلة للاستثمار، مع استثناء خصوصاً مقارهم السكنية الرئيسية ومقتنياتهم من الأغراض التي يجمعهونها، سجّلت ارتفاعاً بنسبة %14 وصل إلى مستوى قياسي عند 52620 مليار دولار، بحسب النسخة الثامنة عشرة من هذا التقرير السنوي.
وحافظت أميركا الشمالية على صدارة الترتيب لناحية عدد الأفراد من أصحاب الثروات الذي بلغ 4.33 ملايين شخص العام الماضي، أي بارتفاع %16 خلال عام. مع ذلك، فإن الفارق مع منطقة آسيا المحيط الهادئ تقلّص بشكل واضح، فهذه المنطقة باتت تعد 4.32 ملايين فرد ثري بارتفاع نسبته %17 مقارنة مع 2012 وفق الدراسة.
وفي أوروبا، ارتفع عدد الأفراد الأثرياء %12 ليسجل 3.83 ملايين شخص. أما أميركا اللاتينية، فبقيت متخلفة في الترتيب، إذ إن عدد أصحاب الملايين لم يسجل تقدماً سوى بنسبة %4، وذلك بسبب النمو الضعيف لإجمالي الناتج المحلي والصعوبات في أسواق المال.