طلب ناصر خليل، نائب رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس بغرفة الإسكندرية، مساعدة الاتحاد الأوروبى فى وضع خطة لإقامة سوق عالمى للتصدير بمدينتى الإسكندرية والقاهرة يخصص لتسويق منتجات المصانع المصرية والتوسع فى إقامة المعارض الدولية على غرار تجارب دولتى اليونان وتونس.
جاء ذلك خلال اجتماع شعبة الملابس بغرفة تجارة الإسكندرية لبحث تنفيذ مشروعى الشبكة المتوسطية للصناعات النسيجية المستدامة والنماذج المبتكرة عبر الحدود للتطوير المشترك للمجموعات الاقتصادية المعنية بالملابس والنسيج بالبحر المتوسط، وذلك فى إطار تنفيذ 8 مشروعات فى عدة قطاعات مختلفة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى.
كما طالب خليل بتوافر بيوت خبرة فى مجال صناعة الملابس فى مصر وعدم الاكتفاء بالدراسة الأكاديمية.
وأشارت نرمين أبوعبده، ممثل الاتحاد الأوروبى بالغرفة، إلى أن المشروعين يعملان على خلق تكامل محلى لجميع مناطق الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والتصدير والتصميم للملابس الجاهزة وربطه بجميع التحالفات المثيلة، بجانب المشاركة فى المعارض الدولية.
وأضافت أن الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبى سيكون فى صورة دعم فنى فقط وليس دعماً مادياً عن طريق تدريب العاملين بالمصانع وتحديث الماكينات وإقامة معارض دولية.
كما أوضحت أن الإجراءات الأولية للبدء فى المشروع ستكون عن طريق تجميع بيانات المصانع واحتياجاتها فى التطوير وتحديد الحالات ذات الأولوية للبدء بها.
وطالب خليل بضرورة تفعيل صلاحية الشعبة فى اتخاذ القرارات دون الحاجة للرجوع إلى مجلس إدارة الغرفة التجارية لعدم اختصاصه.
كما طالب أحمد فوزى، عضو مجلس إدارة الشعبة، باستغلال حصة شعبة الملابس من المنحة والبالغة 22 مليون جنيه فى الاهتمام بجوانب الدعم التكنولوجى فى تطوير المصانع المحلية لإتاحة الفرصة لمضاعفة إنتاجياتها.
وأوضح فوزى أن الأسلوب التقليدى المتبع فى تنظيم دورات تدريبية للعاملين خلال المنح السابقة غير مجدٍ، وذلك لهروب العمالة بعد تدريبهم إلى مصانع أخرى بحثاً عن فرص عمل أفضل.
جدير بالذكر أن مشروعات برنامج تنمية الاستثمارات فى «جنوب البحر الأبيض» تشمل مشروع تعزيز التكنولوجيا الشمسية فى منطقة البحر المتوسط ومشروعين فى مجال تطوير السياحة ومشروع المبادرة المتوسطية الخضراء ومشروع النظام الغذائى المتوسطى لتحسين المنتجات الغذائية التقليدية ومشروعين فى مجال الملابس والغزل والنسيج.
كتب: منة الله هشام