أوضح تقرير “سي إن إن موني” أكثر عشر مدن أمريكية تعاني من ضغوط اقتصادية ، حيث يعاني سكان بعض المدن من عدد من الضغوط المتنوعة منها على سبيل المثال مستوى الإيجارات المرتفعة للغاية، والازدحام المروري الشديد، وانتشار واسع للفقر والبطالة وغيرها.
1- نيويورك:
على الرغم من تمتعها بأفضل وسائل النقل العام في البلاد، إلا إن سكانها يعانون من قضاء حوالي 40 دقيقة في المتوسط من أجل الذهاب أو العودة من العمل يومياً.
ويعاني المقيمون في نيويورك من تكاليف سكنية باهظة للغاية حيث أنها تزيد بمقدار الضعف عن المتوسط في البلاد، بالإضافة إلى معدلات فقر وبطالة أعلى من المتوسط.
2- ديترويت:
تشهد تلك المدينة المضطربة – التي تواجه الإفلاس الأكبر في تاريخ البلديات الأمريكية – انتشار جرائم القتل والسرقات والتي ازدادت بسبب حفض قوة الشرطة بها خلال العقد الماضي.
كما يعاني سكان المدينة من ارتفاع معدل البطالة حيث يناضلون من أجل الحصول على نفقاتهم، إلى جانب أن أكثر من ربع المقيمين بها يعيشون تحت خط الفقر.
3- لوس أنجلوس:
يقضي سكان لوس أنجلوس الكثير من الوقت في سياراتهم نظراً للازدحام المرورى الشديد، وعلى عكس المدن الأخرى فإن تلك المدينة لا تقدم العديد من وسائل النقل العام البديلة التي قد تساعد سكانها في التخلص من ذلك الإزدحام.
4- ريفرسايد/سان بيرناردينو:
لقد كانت واحدة من المناطق المزدهرة في صناعة البناء والتشييد إلا إن الركود أصاب بشدة مدينتي ريفرسايد وسان بيرناردينو خاصة.
5- هيوستن:
تشهد هيوستن أطول متوسط ساعات عمل أسبوعية، بالإضافة إلى أنها تعاني من ازدحام مروري شديد.
6- شيكاغو:
بعد سنوات من انتهاء الركود لا يزال معدل البطالة أعلى من المتوسط الوطني، وفي الوقت ذاته فإن سكان شيكاغو لا يعيشون أنماط حياة صحية حيث أن هناك إفراط في التدخين وغيره.
7- ميامي:
يتعرض سكان ميامي للكثير من الضغوط من بينها الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة والاضطرابات المرورية، ويعيش أكثر من 18% من سكان المنطقة تحت خط الفقر.
8- نيوأورلينز:
تتمثل عوامل الاضطراب الرئيسية في تفشي الجريمة حيث تسمي “مدينة القتل”، ويعد معدل جرائم القتل في المدينة باستمرار هو الأعلى من بين المدن الأمريكية، كما تعاني من انخفاض المستوى الصحي.
9- أتلانتا:
تشهد هذه المدينة ازدحاماً مرورياً هو الأسوأ في البلاد، ويستغرق متوسط الذهاب أو العودة من العمل مثلاً حوالي ساعة يومياً.
10- ممفيس:
تعاني من تفشي الجريمة، كما يعيش حوالي 20% من المقيمين بها تحت خط الفقر.