مددت البرازيل فترة الإعفاءات الضريبية المثيرة للجدل لقطاع السيارات، وألقت باللوم على بطولة كأس العالم فى تراجع المبيعات بأكبر رابع سوق للسيارات فى العالم.
وقال جويدو مانتيجا، وزير المالية البرازيلى، إنه سيبقى على تخفيض ضريبة السلع المصنعة لشركات صناعة السيارات لمدة ستة أشهر أخرى حتى ديسمبر المقبل، وبالتالى سيصل إجمالى عائدات الضرائب العام الجارى إلى 727 مليون دولار.
وكانت الحكومة قد أعلنت فى وقت سابق أن خفض الضرائب على السيارات سينتهى فى شهر يوليو جراء ازدياد المخاوف حيال عدم قدرة البرازيل على تحقيق هدفها المالى العام الجارى.
وأفاد تقرير البنك المركزى يوم الاثنين الماضى بأن البلاد شهدت ثانى أكبر عجز فى الميزانية الأولية لشهر مايو فى تاريخ البلاد.
ومع ذلك، قال مانتيجا إن قطاع السيارات فى حاجة إلى مزيد من الدعم بعد أن تضررت مبيعات السيارات فى النصف الأول من 2014 جراء تشديد شروط الائتمان والآثار المترتبة على كأس العالم، فقد تراجعت صناعة السيارات بمعدلات كبيرة فى البلاد منذ انطلاق البطولة، مما سبب الضرر لبعض تجار التجزئة ووضع العديد من الشركات على قائمة الانتظار.
وأضاف مانتيجا أنه على الرغم من أن استضافة كأس العالم أمر جيد جداً بالنسبة لبلاد السامبا ويعد نجاحاً كبيراً، ويجذب العديد من السائحين، فإنه تسبب فى بعض المشكلات لمبيعات قطاعات بعينها.
وقد رحب لويز موان، رئيس المجموعة التجارية البرازيلية لصناعة السيارات «انفافيا»، بهذه الخطوة قائلاً: إنها ستساعد على تعافى المبيعات فى السوق الذى يعانى منذ عدة أشهر بسبب تباطؤ الاقتصاد البرازيلي.