قدم بحث أجرته شركة “بيبسوك انفسمنت جروب” ونشرت نتائجه “سي ان ان موني” قائمة بالأسواق التي حققت أكبر مكاسب خلال النصف الأول من العام الحالي.
وتصدرت الأرجنتين قائمة الأسواق الأفضل أداءً خلال عام 2014 حتى الآن، من بين مجموعة من 40 سوقاً حول العالم فحصتها الشركة، كما جاء سوق “دبي” في المرتبة الخامسة.
1- الأرجنتين.
العائد المحقق خلال عام 2014: 47%.
ارتفع المؤشر الرئيسي “ميركادو دي فالوريس دي بوينس آيرس” (ميرفال) 47% منذ يناير/كانون الثاني، وهو ما يعد بمثابة مفاجأة، بالنظر إلى الأزمة الأخيرة التي تواجهها البلاد.
وتراجعت أسهم الأرجنتين في يونيو/حزيران بعدما رفضت المحكمة العليا الأمريكية مطالب البلاد بالاستئناف لإعادة النظر في سداد سندات سيادية متعثرة لصناديق تحوط، وهو ما عزز المخاوف من أن البلاد قد تتخلف عن سداد ديونها للمرة الثانية منذ عام 2001.
2- الدنمارك.
العائد المحقق خلال عام 2014: 20.5%.
يركز المستثمرون على الأسهم الأوروبية على مدار السنوات القليلة الماضية ولكن مع ارتفاع تكلفة أسهم اسبانيا، ايطاليا وايرلندا حالياً، يتجه انتباه المستثمرين نحو الدنمارك.
.
إضافة إلى ان اقتصاد الدنمارك يظهر علامات على التعافي، إلى جانب تقلص عجز الموازنة ، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن اقتصاديين في “دانسك بنك”.
3- الهند.
العائد المحقق خلال عام 2014: 20%.
يشعر المستثمرون بالتفاؤل بشأن الهند منذ الفوز الساحق لرئيس الوزراء الحالي “ناريندرا مودي” وحزب “بهاراتيا جاناتا” المؤيد لقطاع الاعمال في الانتخابات في وقت سابق هذا العام.
وقال ” كولين بيل” وهو مدير في شركة “أورباخ جريسون” أن الأمل يتعلق بأن “مودي” سيكون قادراً على إنعاش النمو الاقتصادي في الهند بعد فترة طويلة من الركود في ظل الحكومة السابقة.
4- باكستان.
العائد المحقق خلال عام 2014: 17.4%.
مع تطلع المستثمرون إلى ما وراء الأسواق الناشئة التقليدية، فأصبحوا على استعداد متزايد لتحمل المخاطر في بلدان مثل باكستان التي لديها تاريخاً في عدم الاستقرار السياسي.
وتأثرت الأسهم الباكستانية خلال الأزمة المالية، التي جاءت في أعقاب اغتيال رئيسة الوزراء “بينظير بوتو” في عام 2007، وأشار “بيل” إلى أن الأسهم وجدت دعماً منذ إعلان الحكومة في عام 2012 أنها لم تعد تحقق في مصدر التدفقات الاستثمارية في سوق الأسهم.
5- دبي.
العائد المحقق خلال عام 2014: 17%.
على الرغم من تراجع السوق في يونيو/حزيران إلا أن أسهم دبي لا تزال تحقق مكاسب كبرى خلال العام الجاري، حيث انخفضت بورصة دبي بأكثر من 20% من قمتها الأخيرة المحققة في مايو/أيار مع انتشار أحداث العنف من سوريا إلى العراق.
ارقام