قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن التوجه الاقتصادى للدولة يتجه نحو إقامة اقتصاد حر ورشيد يراعى مصالح المواطنين.
ووجه رئيس الجمهورية كلمة متلفزة للشعب بمناسبة مرور 62 عاماً على ثورة يوليو قال فيها ان الإجراءات التى اتخذت لتقليل الدعم وتخفيض عجز الموازنة لم تتخذ من سنين طويلة وهى إجراءات قاسية ولكن كان لابد من اتخاذها. وأضاف «إذا كنا نريد الحديث عن كرامة إنسانية وعدالة اجتماعية فلابد أن نتخذ إجراءات وقرارات صعبة ، وجميع المحللين كانوا يقولون إن هذا الموضوع خطر، ولكن كنت أراهن على الشعب المصرى العظيم».
وأشار الرئيس الى رؤية تحسين قدرة الدولة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة ببدأ تحسين الزراعة المصرية التى تشمل استصلاح مليون فدان موزعين على توشكى وسيوة والفرافرة وسيناء وشرق وجنوب منخفض القطارة ومنطقة العوينات.
وأشار السيسى إلى البدء فى انشاء طرق بمسافة 3200 كيلومتر سيتم الأنتهاء منها خلال عام الذى يمثل توسع بنسبة %10 من إجمالى مساحة طرق الدولة التى يبلغ مساحتها حوالى 24 ألف كيلو متر.
وتابع الحديث عن حركة المحافظين قائلاً: «نبحث عن الاكفاء ليتبين لنا الكفء الماهر، ليكون الفريق الرئاسى لدينا هنا افضل ما يكون»، ومعيار الكفاءة هو الحاسم فى اختيار المحافظين الجدد.
وأضاف: «أتحدث عن نقاط يجب أن نراها جميعاً سوياً وهى علينا العلم إننا فى مواجهة ضخمة جدا، والتحدى الذى لدينا ليس تحولاً اقتصادياً فهو تحد وجودى لأن هناك تخطيط وأدوات وأشياء أخرى كثيرة جداً لعدم استمرار الدولة المصرية، «وأنا لوحدى والجيش والشرطة لا نستطيع، ولا يستطيع أحد هزيمة شعب أبدا، ولا احد يقدر على هدم دولة بها شعب واع ومنتبة ويقظ». وعن القضية الفلسطينية قال الرئيس، إن مصر قدمت للقضية الفلسطينية والفلسطينيين 100 ألف شهيد، ولا أحد يستطيع أن يزايد على دور مصر فى القضية الفلسطينية أو على الصعيد العربى كله.