زكى: الصين تستحوذ على 90% من الواردات
شهد الاقبال على لعب الاطفال زيادة ملحوظة خلال الاسبوع الجارى وصلت لنحو 40% مقارنة بالفترة السابقة لشهر رمضان بجانب ارتفاع اسعارها بنسب تصل الى %50 تقريبا بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وانخفاض حجم الواردات.
قال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الادوات المكتبية ولعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية إن مستوردى لعب الاطفال قاموا بالاستيراد منذ 3 أشهر تقريبا استعدادا لطرحها فى الاسواق خلال عيد الفطر المبارك الذى يشهد زيادة فى الطلب على لعب الاطفال بنسبة كبيرة مقارنة بالايام العادية.
أضاف ابوجبل ان الاقبال على لعب الاطفال خلال عيد الفطر يتمثل فى الالعاب رخيصة الثمن وصغيرة الحجم كالسيارات الصغيرة او العرائس الصغيرة والكاميرات والتى يتم استيرادها بالكامل من الصين.
واشار الى ان تعديل المواصفات القياسية لاستيراد لعب الاطفال لم يكن له تأثير على المستوردين نظرا لانها تراعى صحة المواطن فى المقام الاول وبالتالى لا يمكن الاعتراض عليها، مشيرا الى انه فى حالة رفض اى رسائل بسبب عدم مطابقتها للمواصفات القياسية يستجيب التاجر القرار ولا يقوم باستيراد هذه النوعية من الالعاب مرة أخري.
قال محمد رشاد العشرى مستورد لعب اطفال وعضو شعبة لعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية ان لعب الاطفال التى يتم طرحها خلال عيد الفطر تتراوح اسعارها بين 3 جنيهات كالمسدسات والسيارات الصغيرة وتصل الى 100 جنيه مثل السيارات بالريموت او العرائس الكبيرة.
واشار الى ان الاقبال على شراء لعب الاطفال يرتفع خلال عيد الفطر بنسب تتجاوز %40 مقارنة بباقى شهور العام باستثناء باقى الاعياد والمواسم الرئيسية.
قال بركات صفا زكى مستورد ان اسعار لعب الاطفال شهدت زيادة بنحو %50 وذلك بعد اشتراط الهيئة العامة للمواصفات والجوده لشهادة ciq لافتا الى ان العاب الاطفال التى يتم استيرادها من دول مثل المانيا وفرنسا بجانب الصين المورد الرئيسى للعب الاطفال والتى تستحوذ على اكثر من %90 من السوق المحلى.
واضاف ان الالعاب التى يتم استيرادها من دول الاتحاد الاوروبى تكون اسعارها مرتفعة وتتراوح بين 300 و400 جنيه وتتميز بالتكنولوجيا الحديثة والجاذبية بجانب الجودة العالية التى تجعلها تستخدم لفترات طويلة مع الاطفال بعكس الألعاب الصينية سريعة الكسر.