ترددت أنباء عن نية الحكومة في رفع الدعم عن اسطوانات البوتاجاز خلال 5 سنوات عقب إجازة عيد الفطر، حيث يصل سعر الأسطوانة إلى 30 جنيهاً خارج منظومة الدعم.
و استبعد سعد محمد نائب رئيس شعبة المواد البترولية بغرقة القاهرة, أن تتجه الحكومة بعد أجازة العيد فى رفع الدعم عن اسطوانات البوتوجاز، نظراً لحالة الغضب الموجودة لدي الجمهور بعد رفع أسعارالمواد البترولية.
وأضاف نائب رئيس شعبة المواد البترولية,أن الشعبة لم تناقش موضوع آليه توزيع كوبونات اسطوانات البوتوجاز، وأشار إلي انه فى حالة بدء وزارة التموين فى تنفيذ منظومة الكوبونات بواقع اسطوانتين فى الشهر للإستهلاك العادى، لاتوجد مشكلة بعد ذلك فى حالة رفع الدعم من علي الاسطوانات حتي وأن وصل سعرها خارج المنظومة بـ50 جنية.
وتابع أن إتجاه الحكومة فى تنفيذ أليه تطبيق منظومة توزيع كوبونات اسطوانات البوتاجاز, ستوفر الأموال التي تذهب إلى الموزعين وتجارالسوق السوداء، مؤكداً على إلتزام المستودعات بأى قرار من قبل الحكومة.
واقترح محمد فى حالة تطبيق المنظومة، إقامة منفذ للتعبئة خاصه بالصناعات كثيفة الاستهلاك ومصانع الطوب, بالإضافة إلى المطاعم ومزارع الدواجن, بحيث تكون لهم مظله، وتمنع استهلاكهم لإسطوانات البوتاجازالخاصة بالجمهور التى تؤدى أستخدامهم لها إلى حدوث أزمات.
قال ياسر القلتاوى رئيس شعبة المواد البترولية بالبحيرة, أنه لم تص إلى الأن اى إخطار بشأن تطبيق منظومة توزيع كوبونات اسطوانات البوتوجاز، لعدم الإستقرار على إلية التنفيذ.
وتوقع القلتاوى أن توفرالدولة ما يقرب من “مليار” جنيه فى حال البدء بتطبيق تلك المنظومة، ,أشار إلي أنها ستقضى على استغلال اسطوانات البوتوجاز من أشخاص غير مستحقين، لافتاً أن ما ستنفقه الدولة فى بداية تنفيذ تلك الآلية ستعوضه فى أول شهر، مؤكداً ان تطبيقها لا يكلف الدولة مبالغ ضخمة.
وأوضح رئيس الشعبة بالبحيرة، أنه من المفترض فى حال البدء فى تنفيذ الإلية، سيتم تسليم كل مستودع 11جهاز مثلما ما يوجد ما بقالى التموين، بحيث يوجد جهاز رئيسى داخل المستودع والـ 10 الآخرين يتم توزيعهم على الباعة و التجار، مشيراً إلي أن الكارت الذكى مبرمج بطريقة تجعله يصرف اسطوانتين فقط فى الشهر, لافتاً أنه بذلك يقضى على السوق السوداء، وعملية تزوير الكوبونات من قبل بعض الأشخاص.
وأضاف أن تطبيق هذه المنظومة ستقضى على وصول الدعم لغير مستحقيه، حيث أن المصانع كثيفة الاستهلاك مثل مصانع الطوب، ستبدء فى استخدام “المازوت” بديلًا لإسطوانات البوتوجاز.
وكشف القلتاوى عن أن نسبة الإنتاج المحلى للغاز الصب تصل إلى 50 %، حيث يتم استيراد الكمية المتبقية من الخارج.
كتب: عماد حمدي