تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين تحت ضغط بورصتي ألمانيا وسويسرا حيث غطى التأثير الاقتصادي للعقوبات المفروضة على روسيا على الارتياح إزاء اتفاق انقاذ بنك اسبيريتو سانتو البرتغالي.
وأظهر أحدث مسح لمجموعة سنتكس للأبحاث هبوطا غير متوقع للمعنويات في منطقة اليورو في يوليو تموز حيث اعتبر المستثمرون أن أحدث عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستؤثر بشكل خاص على ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأصدرت أديداس الأسبوع الماضي تحذيرا بشأن الأرباح فيما أرجعته إلى تعرضها للسوق الروسية الضعيفة.
وأغلق مؤشر داكس الألماني القياسي منخفضا 0.6 بالمئة إلى 9154.14 نقطة. وكان المؤشر بلغ مستوى قياسيا مرتفعا 10050.98 نقطة في أواخر يونيو حزيران.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 بالمئة ليغلق عند 1330.12 نقطة في حين خسر مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.1 بالمئة ليهبط إلى 3070.46 نقطة.
وبحسب رويترز, هبط المؤشر إس.إم.آي القياسي السويسري 1.3 بالمئة بعدما اقتربت أسهم أكبر بنكين في البلاد يو.بي.إس وكريدي سويس من أدنى مستوياتها في نحو عام.
وفي الوقت نفسه ظهر بعض الارتياح بخصوص القطاع المصرفي بعدما وافقت البرتغال على إنفاق 4.9 مليار يورو (6.6 مليار دولار) لانقاذ بنك بي.إي.إس أكبر البنوك المدرجة في البلاد. وجاء الاتفاق بعد شهور فقط من انتهاء خطة إنقاذ دولية للبرتغال.
وبرغم أن تداول أسهم بي.إي.إس لا يزال معلقا فقد ارتفع سهم بنك ميلينيام ثاني اكبر بنك مدرج في البرتغال 6.1 بالمئة في حين صعد مؤشر بي.إس.آي-20 في لشبونة بنسبة واحد في المئة.