بعد ثلاثة عشر عاما من تخلفها السابق عن سداد ديونها، عادت الأرجنتين مرة أخرى لتحرم حملة سنداتها من مستحقاتهم، ورغم أن التعثر الأخير جاء نتيجة معركة قانونية طويلة بين الحكومة وبعض حملة السندات التي لم ترد قيمتها في 2001، إلا أنها إذا حلت هذا النزاع، ربما سرعان ما تنسى الأسواق سوء تصرفها الماضي، بحسب الإكونوميست.
المدهش أن الكثير من البلدان التي توقفت عن سداد مديونياتها منذ 2001، والعديد منها في أمريكا اللاتينية أيضا، ينظر إليها الآن على أنها خيارات آمنة، في ضوء العوائد على سانداتها.
اليونان هي صاحبة أسرع رد اعتبار لدولة تعثرت في رد ديونها، حيث تفاوضت على إلغاءات كبيرة في قيمة سنداتها التي زادت قيمتها عن 300 مليار دولار في 2012، إلا أنها عادت للسوق في وقت سابق من هذا العام لتصدر سندات لأجل خمس سنوات بقيمة 4 مليارات دولار وبمعدل فائدة يقل عن 5 بالمئة.
وتعد أورجواي التي تعثرت عن سداد 5.7 مليار دولار في مايو/آيار 2003 صاحبة أقل معدل فائدة على سنداتها حاليا بـ3.7 بالمئة فقط، بحسب الجدول المرفق.
ارقام