قال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، خلال مرافعته عن نفسه في قضية القرن، إنه لم يتم اختراق أرشيف جهاز أمن الدولة وأن الأوراق التي حصل عليها البعض عبارة عن أوراق كانت على مكاتب الضباط، مدعين أن هناك مساجين في سراديب تحت الأرض بمقر جهاز أمن الدولة وتسجيلات لكبار رجال الدولة، وعندما دخلوا لم يعثروا على سجون أو معتقلين كما ادعوا.
وأكد بأن فئة من جماعة الإخوان المسلمين اتخذت جانباً منذ بداية ثورة يناير بدعوى “أن الخروج عن الحاكم أمر غير شرعى”.
وعنما وجدوا أن الكعكة بدأت “تتوضب” وأن العملية ستنجح حاولوا الدخول في المظاهرات للحصول على قطعة من الكعكة ولكن إرادة الله كشفت للناس حقيقتهم.
وأضاف اللواء حبيب العادلي أن الشرطة المصرية تنازلت عن جزء من حصتها في الذخيرة للشرطة الفلسطينية، والتي كانت تستلمها من المصانع الحربية، ولكن استخدموها في قتل المصريين من أجل إثبات أن القتل كان بأيدي الشرطة المصرية.
يٌذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قد باشرت جلسة حبيب العادلي برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”محاكمة القرن”.