تقدم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمذكرة تفصيلية، للرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك لتوضيح مشاكل الكهرباء والعوائق التى تحول دون توفير متطلبات المستهلكين وأسباب اتساع نطاق تخفيف الأحمال ومتطلبات الصيانة لرفع كفاءة وحدات التوليد بالمحطات.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، إن الرئيس أعطى توجيهاته بضرورة حل أزمة انقطاعات الكهرباء، موضحاً أن ارتفاع درجة الحرارة الأيام الماضية أحد الأسباب لانقطاع الكهرباء المتكرر، بالاضافة إلى عمليات التخريب فى محطات التوليد فى بعض المناطق.
ومن جانبه، قال المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إن الأسباب الرئيسية وراء زيادة معدلات انقطاع الكهرباء خلال الأيام الماضية هى نقص الوقود، بالاضافة إلى كفاءة محطات الكهرباء التى تبلغ %40، وسيتم رفعها لتصل إلى %56.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ «البورصة» أن محطات الكهرباء تحتاج 125 مليون مترمكعب غاز ومكافئ، ولكن يتم توفير 114 مليون متر مكعب غاز ومكافئ فقط، الأمر الذى أدى لتخفيف أحمال بلغ 3.800 ألف ميجاوات، مشيراً إلى أن الحمل الأقصى للاستهلاك الخميس الماضى بلغ 27 ألف ميجاوات.
أوضح أن استهداف أبراج الكهرباء حال دون استغلال الإمكانيات المتاحة بوحدات التوليد وأن محطة أبوقير انخفض إنتاجها بمقدار 400 ميجاوات بالإضافة لمحطات الكريمات والنوبارية التى حاول الإرهابيون تعطيلها.
وفى سياق متصل قال مصدر بوزارة الكهرباء، إن الاعمال التخريبية للمحطات وتفجير المحولات الكهربائية أثر على الشبكة القومية للكهرباء بقدرة ألفى ميجاوات وهى تمثل %8 ، بالإضافة إلى تأثر الشبكة بالخروج الاضطرارى والمفاجئ لمحطات الكهرباء الذى بلغ 8 % من قدرات الشبكة.
وأشار إلى أن تعديات السرقة من قبل المواطنين وأصحاب المبانى المخالفة الذين يقومون بعمل التوصيلات وسرقة التيار الكهربائى تمثل %7 من القدرات فى الشبكة الكهربائية.