انطلقت حملة “القائمة السوداء لرجال الأعمال” رسمياُ خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد امس في مقر الجمعية الوطنية للتغيير بحضور المؤسسين الثلاثة للحملة هم تامر القاضي عضو تكتل القوي الثورية وعمرو علي من حزب الجبهة الديمقراطية وهشام حبارير القيادي بحزب الكرامة.
والقي تامر القاضي صاحب فكرة الحملة البيان التأسيسي للحملة والذي أكد علي أن القائمة السوداء لرجال الأعمال ممتلئة بأسماء من تهربوا من الضرائب والئك الذين حصلوا علي أراضي الدولة بأثمان بخسة وتكسبوا من ورائها.
وصرح عمرو علي احد المؤسسين لـ “البورصة” أنهم خاطبوا مجلس أمناء صندوق تحيا مصر للحصول علي أسماء المتبرعين لصندوق تحيا مصر لنشرها فيما سماه بالقائمة البيضاء لرجال الأعمال الذين قاموا يمسئولياتهم الإجتماعية .
أضاف: “سيتم مخاطبة رجال الأعمال الذين لم يتبرعوا وفقاً لبيانات صندوق تحيا مصر بشكل ودي ومن لم يستجب منهم نكون مضطرون لنشر اسمائهم في وسائل الإعلام”.
ووصف علي المبالغ التي جمعتها صناديق التبرعات منذ 25 يناير بالهزيلة حيث وصلت جملة التبرعات فيها إلي 1.5 مليار جنيه في الوقت الذي يسعي القائمون علي الصندوق إلي جمع 100 مليار جنيه مع نهاية العام .
ذكر علي أن الحملة تعرضت لتشويه كبير من قبل رجال الأعمال الذين بدأوا في إتخاذ إجراءات قانونية ضدهم بتهمة التشهير برجال الأعمال والإضرار بإستثماراتهم.
أشار إلي أن مصر في حاجة ماسة لتبرعات رجال الأعمال للمساعدة في تنفيذ المشروعات القومية لافتاُ إلي أن محطة كهرياء واحدة تخدم منطقة جزئية من القاهرة تحتاج إلي تمويلات تقدر ب 4 مليارات جنيه ما يعكس حاجة مصر الحقيقية لمثل هذه التبرعات .
أوضح أن الحملة لم تستحدث الحث علي التبرع حيث أن الإقتصاد الأمريكي تساهم فيه التبرعات بحوالي 290 مليار دولار سنوياً من رجال الأعمال علي الرغم من الضرائب التصاعدية المفروضة عليهم.