تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعاً في جنيف اليوم للنظر في استخدام علاجات جديدة وتجارب لفيروس الإيبولا.
ومن المقرر ان تنظر المنظمة في مخاطر استخدام عقاقير طبية غير مجربة على الانسان، إضافة إلى إقرار من يمكنه تلقي هذا العلاج.
يذكر أنه عندما أصيب امريكيان يعملان في مجال الصحة بفيروس الإيبولا وتم إعطاؤهما جرعات من العلاج الجديد، لم يعرف فيما إذا كانت حالتهما الصحية قد تحسنت بفعل ذلك، أو بفعل حصولهما على أفضل رعاية صحية ممكنة في الولايات المتحدة.
وأعطت السلطات الاسبانية جرعات من هذا العقار الى قس اسباني كان قد اصيب بالفيروس، وتم نقله الى مدريد للمعالجة.ولا يوجد حتى الآن أي عقار أو علاج لفيروس الإيبولا.
وفقاً لتقرير منشور في BBC ” سيكون صعباً علي المنظمة اتخاذ قرار بشأن استخدام العلاجات التجريبية، فلو قررت عدم استخدامها فإن ذلك سيعطي انطباعا بأن استخدام تلك العلاجات حكر على العاملين في الإغاثة من الدول الثرية أما إذا سمحت بالاستخدام بذلك فستجازف بأنها وافقت على استخدام علاجات قد تؤدي إلى أعراض جانبية”.
وأضافت : مهما كان قرار المنظمة في النهاية فإنها تؤكد على أن استخدام العلاجات التجريبية ليس حلا، فلا تتوفر منها كميات كافية أصلا، والعلاج الوحيد هو العمل الجاد في الدول التي ينتشر فيها الفيروس للسيطرة عليه ومنع انتشاره.
BBC