مع قلق المستثمرون من سحابة عدم اليقين السياسي التى تلوح في الأفق فى هونغ كونغ كان هناك طوفان من الطلب على عملتها.
أشارت السلطات في هونج كونج لعوامل فنية مثل توزيعات الأرباح وعمليات الاندماج التي أجبرت الشركات على شراء العملة بكميات كبيرة وأظهر الصندوق المتداول في البورصة الذى يتعقب الأسهم الصينية تدفقات قياسية من بكين.
نقلت الشركات الروسية بما في ذلك ” ميجا فون ” مشغل الهاتف المحمول، ونوريلسك نيكل، و منتج المعادن، بعض من الاحتياطيات النقدية في هونج كونج دولار التحذير من العقوبات الإقتصادية بسبب الصراع فى اوكرانيا حيث يعتقدون أنها سوف تكون أموالهم أكثر بمنأى عن الضغط الأمريكي.
ذكرت صحيفة الإكونوميست أن نظام هونج كونج المالي مغري للشركات والمستثمرين حول العالم فهى مدينة تفتخر بتواصلات عميقة مع الصين وهي أفضل مكان للمستثمرين الأجانب لشراء الأسهم والسندات الصينية. وتوفر خيارات أوسع من الأصول الصينية و محمية للمستثمرين من خلال نظام قانوني ناضج حيث يمكن نقل الأموال فى الداخل والخارج، ولا تعترضها ضوابط رأس المال.