تدفع العقوبات المفروضة علي روسيا من أمريكا والاتحاد الأوروبي جراء أزمتها مع أوكرانيا البنوك إلي المطالبة بتطوير التمويل الإسلامي في إطار سعيها إلي بدائل للتمويلات الاوروبية والامريكية الضخمة.
وقالت رابطة البنوك الروسية إن التوسع في قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة سوف يتيح الفرصة للبلاد لجذب رؤوس أموال جديدة من الشرق الأوسط وآسيا.
وأضافت الرابطة أنه يتعين علي البنك المركزي الروسي تطوير قواعد العمل الخاصة بالخدمات المصرفية الإسلامية.
وقالت شركة برايس ووتر هاوس كوبرز إن الأصول المالية الإسلامية العالمية تزداد سنويا بنسبة 17% ومن المتوقع أن تصل إلي 2.7 تريليون دولار مطلع عام 2017، والتوسع في هذا القطاع في روسيا سوف يساعد المقرضين مثل “سبيربنك” ومجموعة “في تي بي” في معالجة مشكلة حظر المؤسسات المالية الأمريكية والأوروبية من التعامل مع البنوك الروسية وسط العقوبات المفروضة على البلاد علي خلفية دورها في مساعدة الانفصالين في غرب اوكرانيا.