تخلى نوري المالكي عن مسعاه لتولي فترة ثالثة في رئاسة وزراء العراق يوم الخميس بعد ضغوط هائلة في العراق وفي الخارج عليه كي يترك المنصب.
وتعهد المالكي بدعم حيدر العبادي الذي سيتولى المنصب بعده, حيث ظهر المالكي في بث تلفزيوني مساء اليوم وبجانبه العبادي وساسة شيعة آخرون متحدثا عن خطر “إرهابي” كبير يشكله متشددو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال, بحسب رويترز, “أعلن امامكم اليوم ولتسهيل سير العملية السياسية ولتشكيل الحكومة الجديدة سحب ترشيحي لصالح الاخ الدكتور حيدر العبادي وكل ما يترتب على ذلك حفاظا على المصالح العليا للبلاد.