اشار ابراهيم عيسى الصحفي بجريدة التحرير، الي عدم جواز ترشح البرادعي للرئاسة او اي منصب حكومى من ضمن الوزراء، قائلاً أن ” البرادعى لا يعرف حتي شيئاً عن البطاقات التموينية “.
و وصف عيسى الدكتور محمد البرادعي بأنه أحد مفجري ثورة 25 يناير، مشيراً إلي أنه كان من الممكن أن يكون قائداً لها لولا تشويش بعض السياسيين عليه.
و قال عيسي ان استدعاء الاعلام للبرادعى والتكبير منه في بدايات ثورة يناير اشبة باستدعاء الاعلام للسيسي والتكبير من شأنه ، موضحا ان البرادعي لم يفرض نفسة علي المجتمع.
أضاف عيسى ان اتهام محمد البرادعى بالخيانه والعماله مضحك ولا يرتقي لمحمل الجد، مشيراً إلي أن البرادعى رجل ذا مبادئ وقيم عالية، مدللاً بأنه لم يقدم نفسة لإدارة الدولة وأنه لم يكن ينتوى الترشح للرئاسة بتاتاً ، وكان كل حلمة ان يجلس بمنزلة مع احفادة فقط، وان ما قيل من اخبار عن ترشحه للرئاسة كانت فقط مجرد مطالبات من محبيه.
و أفصح عيسى انه كان علي تواصل دائم مع البرادعي بعد احداث فض اعتصام أنصار الشرعية بميدان رابعة العدوية والنهضة بــ 48 ساعه، وذلك عن طريق البريد الإليكتروني لينقل له الأحداث الواقعية بمعدل كل ساعتين.
جاء ذلك خلال لقاءة في برنامج “ممكن” علي قناة سى بى سى.