أوضح ابراهيم عيسى الصحفى بجريدة التحرير، أن عصر مبارك هو العصر الذي شهد اختراقات الاخوان لجميع مؤسسات الدولة بجميع فروعها، مشيراً إلي أن مبارك كان متحالفاً مع الاخوان خلال فترة حكمه بصورة واضحة، مدللاً بالقصور التي بنيت لهم والمشاريع التي تأسست لهم، ولكن عهد جمال عبد الناصر هو العهد الحاكم لنفوذهم بطريقة كبيرة.
و أشار عيسي الي أن كذب الاخوان اتضح لي بعد تنحي مبارك بيوم واحد وتأكدت بأن ” حماس ” لها يد كبيرة في اقتحام السجون، قائلاً أن كذب الاخوان يشارك أنفاسهم.
وقال عيسى أنه لم يندم على نصر اي شخص حتي لو كان اخواني ، قائلاً ” ليست مسئوليتى ان الاخوان خونة “.
أضاف أن دورة يتلخص في النضال بالكلمة ، مشيراً غلي أنه لا يفكر بالدخول في اللعبة السياسية، فدوره ينطلق من مكانه الصحفى عبر كتاباته.
أشار عيسى الي فشل الثورة بعدم تحقيقها لأهدافها ، وأن ” يناير ” ليست بقرة مقدسة لكنها عمل بشري، ولا يوجد ما يسمى بــ “حاملوا اختام الثورة.
و أوضح عيسى انه يحب من يدافعون عن مبارك بوضوح فهم اصحاب مبدأ، لكنه يرفض المخنثون السياسيون.
وينصح عيسى الحكومة بالتعديل الفورى في سياساتها الحاليه، مشيراً إلي أنه ليس من الضروري أن يكون منصب المحافظ مقتصراً فقط علي رتبة اللواء أو أستاذ الجامعه او المستشار، مضيفاً أنه لابد من أن تعمل بنظرية ” انسف حمامك القديم “، وهذا على حد قوله.
وقال عيسى انه لا يظن ان مبارك قد اطلق الرصاص علي المتظاهرين، ولكنه مسئولاً مسئولية سياسية كاملة عن دماء المصريين.
جاء ذلك خلال لقاءة في برنامج “ممكن” علي قناة سى بى سى.