أعلن هيثم عبدالعزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة، أن حجم مبيعات الأدوية المهربة والمغشوشة فى مصر يتجاوز %15 من حجم تجارة الدواء، ما يعادل 5 مليارات جنيه.
وحققت شركات الأدوية مبيعات بقيمة 24.6 مليار جنيه خلال العام الماضى 2013 مقابل 22 مليارا فى 2012 بمعدل نمو %12.
قال عبدالعزيز، إن مصر تحوى نحو %7 من الأدوية المغشوشة على مستوى العالم، وإن أبرز الأدوية التى تتعرض للتزييف أو الغش الخاصة بالأورام والهرمونات والمنشطات الجنسية ومضادات التجلط والألبومين ومخدر الترامادول.
وأضاف أنه بخلاف الأدوية المغشوشة تهرب كميات كبيرة من المستحضرات مجهولة المصدر وتتركز فى المنشطات الجنسية وأدوية علاج الأورام والفيتامينات والمسكنات بأنواعهما، بالإضافة إلى عقار الترامادول أيضاً.
وأوضح أن معظم الأدوية المغشوشة والمهربة تباع فى بعض العيادات الطبية نظراً لضعف الرقابة عليها قائلاً: «الأمر وصل إلى بيع بعض الأدوية والمنشطات الجنسية على الأرصفة ومن خلال الإعلانات التليفزيونية».
وطالب عبدالعزيز مباحث التموين ووزارة الصحة بتشديد الرقابة على العيادات الطبية والمخازن الدوائية والمراكز الصحية غير المرخصة.
وشدد على ضرورة أن يتوخى المريض الحذر عند شراء أى دواء مجهول المصدر، خاصة تلك التى يعلن عنها فى الفضائيات نظراً لخطورتها وعدم ترخيصها من وزارة الصحة.
فى سياق متصل، طالب عبدالعزيز، رئاسة الجمهورية بسرعة إقرار مشروع قانون الهيئة المصرية للصيدلة والدواء الذى أرسلته نقابة الصيادلة الفترة الماضية، مؤكداً أن المشروع قومى ويسهم فى حل مشكلات الدواء المزمنة من تسعير وتسجيل ورقابة، ولن يكلف الدولة أى اعتمادات مالية إضافية.