أصبح منزل ريا وسكينة الموجود خلف القسم بحي اللبان مهجوراً لفترة طويلة ولم يجرؤ أحد على السكن فيه بعد أن انتشرت الشائعات المؤكده بوجود الأشباح والعفاريت به، وانتشرت الشائعات بوجود أشباح وعفاريت تسير بالشارع ليلا لكى تنتقم من الجميع، وأكد السكان أنهم رأوا الأشباح بأعينهم لدرجة أنهم لا يسيرون بشارع المنزل.
وظلت هذه العزلة والخوف حتى منتصف فترة الخمسينات حين قرر أحد الفتوات الذين أطلق عليه السكان اسم محمود إبن ريا، لكثرة الخناقات والمشاكل التى كان يفعلها بالمنطقة واعتباره أكبر بلطجى فيها، ولإظهار فتوته وسيطرته كان يدخل البيت ليلا ويبات فيه، حتى اتخذه سكنا له لفترة طويلة وسط استغراب وإعجاب سكان المنطقة بشجاعته.
وكالات