قال يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الوزارة بدأت تدبير حلول سريعة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء عن بعض المواقع الأثرية.
وأضاف أنه تم البدء بالمواقع الأكثر زيارة والأهم، والتي شملت تركيب 2 مولد كهربائى بالبر الغربى بالأقصر بمنطقة المقابر، فضلاً عن تشغيل المولدات الكهربائية بالمتحف المصرى بالتحرير وتدعيمها ببطاريات إضافية، خاصة بقاعة المومياوات التى تحتاج لدرجة حرارة معينة.
وأوضح أنه تم تركيب كشافات تعمل ذاتياً بمجرد انقطاع التيار الكهربائى بمنطقة الأهرامات وجار العمل على تدعيم باقى المواقع بمولدات كهربائية.
من جانبه، قال راضى عبدالحليم، كبير مفتشى منطقة الأهرامات الأثرية، إن انقطاع الكهرباء المتكرر عن مختلف المناطق، خاصة المواقع الأثرية خلال الفترة الأخيرة أدى إلى تقليل أعداد السياح الوافدين للمنطقة.
وبحسب كبير مفتشى منطقة الأهرامات فإن هناك نحو %25 من حجم الوفود اليومية للأجانب يسترجعون ثمن تذاكرهم حال انقطاع التيار الكهربائى.
وأوضح أن الهرم الأكبر «خوفو» يحوى داخله جهازين لشفط الهواء وضخ الأكسجين للعمل على تهوية المكان من الداخل بما يسمح للزائرين التنفس بداخله، وكذلك يحوى هرم «خفرع» جهازاً آخر.
وأضاف أنه مع انقطاع التيار الكهربائى لا تعمل تلك الأجهزة وبالتالى يصعب دخول الهرم، وهو ما يفسد على الزائرين رحلتهم من ناحية ومن ناحية أخرى يكبد إدارة المنطقة استرجاع تذاكرها المباعة.
وذكر أن سعر تذكرة دخول المنطقة للزائر الأجنبى تبلغ 100 جنيه وسعر دخول الهرم 150 جنيهاً، فيما تقدر تذكرة الدخول للمصريين بـ 2 جنيه مقابل 20 جنيهاً لزيارة الهرم من الداخل.
وأضاف أن أعداد الوفود الأجنبية على مدار اليوم تتراوح بين 1500 فرد و2000 فرد، بينما يبلغ الحد الأقصى لزيارة المصريين نحو 3000 ألف زار خاصة فى فترة الأعياد والإجازات.